أعلنت شركة بوينج عن إيقاف إنتاج الطائرة 737 ماكس الناقلة للركاب مؤقتًا بدءًا من شهر يناير/كانون الثاني المقبل، وذلك بعد تسعة أشهر من قرار الشركة التوقف عن استخدام طائرتها الشهيرة بسبب تعرضها لحادثين كبيرين خلال خمسة أشهر، ما يعني أن الطائرة لن تُستخدم خلال المرحلة المقبلة.
تحطمت أول طائرة بوينج 737 ماكس خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2018 وأدى ذلك إلى مصرع 189 راكبًا، ثم تحطمت طائرة أخرى في شهر مارس/آذار 2019، ما أسفر عن مقتل 157 راكبًا.
أعلنت بوينج بعد ذلك عن إيقاف استخدام جميع طائراتها من هذا الطراز في جميع أنحاء العالم، لكنها استمرت في إنتاجها بوتيرة أبطأ، وتمتلك الشركة –وفقًا لبيان صحافي- 400 طائرة في مخازنها.
ذكرت وكالة رويترز أن رسالة إلكترونية أرسلها ستيف ديكسون مدير إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكي إلى الكونجرس أوضحت أن إدارته لم تخطط لإعادة السماح للطائرة بالعمل خلال العام 2019، على الرغم من إشارة بوينج إلى احتمال طلب ذلك.
وكان ديكسون وفقًا للرسالة «قلقًا من استمرار الشركة في جدولها الزمني لإعادة استخدام طائرتها،» لكنه يرى «أن بعض البيانات الصحافية لشركة بوينج تهدف إلى إجبار إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكي على اتخاذ قرارات أسرع.»
