من المخطط أن ترسل وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) مركبة الفضاء ستارلاينر التابعة لشركة بوينج إلى محطة الفضاء الدولية صباح يوم الجمعة 20 ديسمبر من قاعدة كاب كانافيرال في ولاية فلوريدا.
سنتطلق المركبة على متن صاروخ أطلس 5 الذي طورته شركة يونايتد لونش ألاينس وسيكون على متنها «رائد الفضاء روزي» وهي عبارة عن دمية اختبار مجهزة بمجموعة كبيرة من الحساسات لقياس البيانات المهمة، وتأمل ناسا أن تساعد هذه البيانات على تمهيد الطريق لأول رحلة لنقل الركاب من الولايات المتحدة الأمريكية منذ إنهائها لبرنامج المكوك الفضائي
لن تنقل المركبة الفضائية أي أجهزة أخرى، لكنها بإمكانها أن تستوعب قرابة سبعة ركاب، وهي مصممة للبقاء في المدار لمدة تصل إلى سبعة أشهر، مع إمكانية إعادة استخدامها عشرات مرات على الأكثر، وقال تريب هايلي مدير الرحلة التجريبية في وكالة ناسا في بيان صحافي «نحن الآن على أعتاب مرحلة مهمة في التاريخ.»
طائرة بوينج ستارلاينر إحدى مركبتين فضائيتين قيد التطوير في إطار برنامج النقل التجاري لناسا، وأما الثانية فهي مركبة دراجون التابعة لشركة سبيس إكس التي أجرت رحلة تجريبية غير مأهولة في شهر مارس 2019، ما يعني أن شركة بوينج –التي لم ترسل أي مركبة فضائية مأهولة أو غير مأهولة- متأخرة عن منافستها.
أشارت ناسا إلى أن اختبار الطيران المداري الذي سيُجرى يوم الجمعة سيختبر أنظمة التوجيه والملاحة والتحكم الخاصة بالمركبة الفضائية، وستحاول المركبة الالتحام بمحطة الفضاء الدولية «لإثبات قدرتها على أداء مهماتها ذاتيًا.»
