كتب : مصطفى ابراهيم - ساره نور الدين
مع بداية عام 2024، يطلق استوديو بناء الشركات السعودي، منجم تطوير الأعمال “BIM Ventures“، شركة سكاينا “SKYNA” والتي تتخذ الرياض مقرًا رئيسًا لها. وتمكّن منصة سكاينا عملاءها من سهولة الوصول إلى مجموعة فاخرة من خيارات الطائرات الخاصة، وتمكّنهم من الحجز بثقة وأمان لخوض رحلة فريدة.
جاء اطلاق “سكاينا” متوافقًا مع الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران التي أطلقتها الهيئة العامة للطيران المدني في شهر يونيو الماضي؛ لدعم صناعة النقل الجوي محليًا وإقليميًا وعالميًا، وزيادة نسبة إسهام هذا القطاع في الناتج المحلي للمملكة.
تهدف سكاينا إلى تقديم تجربة فاخرة للعملاء، من خلال تسهيل الحجز عبر حلول تقنية متقدمة، ترتيب رحلات خاصة في الوقت الذي يتناسب مع مخططاتهم، وإمكانية اختيار نوع الطائرة وما يتبعها من خدمات الراحة والضيافة.
صُممت هذه الخدمات لمراعاة اختلاف الأهداف من رحلات السفر الخاصة والمهمات الرسمية ورحلات الأعمال، بمرونة عالية في حجز مواعيد الرحلات بما يتناسب مع اجتماعات العمل المستعجلة والمناسبات الخاصة وغيرها من أهداف السفر.
من جهته قال محمد أمين مراح، الرئيس التنفيذي لشركة منجم تطوير الأعمال “BIM Ventures”: “قطاع الطيران الخاص سيشهد تطورًا يتوافق مع تطلعات المملكة لاستضافة الأحداث العالمية مثل الرياض إكسبو 2030 والأحداث الرياضية العالمية التي ستحفز سوق الطيران والسياحة، دخولنا لهذا القطاع الحيوي هو الخطوة الأولى نحو بناء المزيد من الشركات؛ مما يوفر فرصًا استثمارية واعدة ونتطلع للعمل مع شركائنا ومستثمرينا لتحقيق النجاح وتمكين الاقتصاد المحلي”.
أضاف تعتبر هذه الخطوة إضافة استراتيجية تؤكد على تكامل خدماتنا لتلبية متطلبات العملاء المتنوعة والتزامنا بتعزيز الاقتصاد المحلي، وتوفير فرص عمل جديدة للكفاءات الوطنية. كما أننا نسعى لتطوير تقنيات قطاع الطيران بما يتناسب مع متطلبات المرحلة. نحن واثقون من أن هذا التطور سيسهم في تعزيز الجذب السياحي وزيادة الاستثمار والتجارة من وإلى المملكة”.
يُذكر أن قطاع الطيران الخاص يشهد توسعًا كبيرًا في نشاطاته، وذلك بفضل زيادة الطلب على خدماته من قبل رجال الأعمال والمسؤولين وغيرهم. وبفضل الموقع الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية، ستتمكن المملكة من أن تصبح مركزًا محوريًا للطيران الدولي وحلقة وصل مهمة بين القارات الثلاث.
كما أن قطاع السفر والسياحة في السعودية شهد انتعاشًا في السنوات الأخيرة؛ بما في ذلك فتح السماء السعودية لشركات الطيران المحلية والعالمية، وتسهيل وتبسيط إجراءات السفر وتأشيرات الدخول، وتطوير المواقع السياحية، وتقديم خدمات استضافة عالية الجودة. إضافة إلى ذلك، سيساهم إكسبو2030 في زيادة السياحة والسفر في السعودية، مما سيجذب عشرات الملايين من الزوار من جميع أنحاء العالم؛ وسيؤدي بدوره إلى زيادة الطلب على خدمات السفر والإقامة في المملكة، وبالتالي فإن هذه الجهود تعزز النمو الحاصل في هذا القطاع وتسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في مجال تطوير الاقتصاد المستدام وتنويع مصادر الدخل.