تكرم الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، 14 شخصية من مؤسسي ورموز فرقة رضا الذين ساهموا بإبداعاتهم في ترسيخ أحد أشكال الفنون الشعبية ونشرها في المجتمع المصري.
يأتي ذلك خلال الاحتفالية الكبرى التي تقام بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيس الفرقة التي تمتد لمدة أسبوعين متتاليين، والتي تنطلق في الثامنة مساء الخميس على مسرح البالون ويخرجها الفنان خالد جلال رئيس قطاع الانتاج الثقافي بحضور الفنان عادل عبده رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية
تبدأ الاحتفالية بفيلم وثائقي يستعرض المسيرة المميزة لفرقة رضا وجولاتها داخل الوطن وخارجه ثم تسلم وزيرة الثقافة دروع التكريم لمؤسسي الفرقة محمود رضا – اسم على رضا – فريدة فهمي – اسم الموسيقار علي إسماعيل، اسم مصمم الاستعراضات حسن عفيفي، نبيل مبروك من الجيل الأول للعارضين ، اسم الممثل والعارض ومصمم الاستعراضات حسن السبكي، اسم العارض ومصمم الاستعراضات حمادة حسام الدين، الجداوي رمضان أحد فناني الجيل الثاني للفرقة ومديرها الأسبق، اسم العارضة نفين رامز، الفنانة هناء الشوربجي، الفنانة لطيفه توفيق لحام، الفنانة ليلى عبد الغنى والمطرب محمد رؤوف
بعدها تقدم الفرقة مجموعة من التابلوهات الاستعراضية التى اشتهرت بها منها رنة الخلخال، العرقسوس، الداحية، يا وردة يابلدى، الحجالة، العصايا الى جانب فاصل من أعمال الموسيقار على اسماعيل يضم معزوفتى خان الخليلي والكرنك.
جدير بالذكر أن فرقة رضا أسسها الفنان محمود رضا بالاشتراك مع الراقص الأول والمصمم والمؤلف الموسيقي علي رضا والراقصة الأولى فريدة فهمي بمساندة أستاذ الهندسة الدكتور حسن فهمي.
قدمت الفرقة أولى عروضها في أغسطس 1959، وفي عام 1961 أصبحت الفرقة تابعة للدولة وقام على إدارتها الشقيقان محمود وعلي رضا كما كون الموسيقار علي إسماعيل أول أوركسترا خاص بالفنون الشعبية لمصاحبتها بقيادته، وقام بتلحين أشهر استعراضاتها.
قامت الفرقة ببطولة ثلاثة أفلام سنيمائية لاقت نجاحًا جماهيريًا عريضًا هي إجازة نصف السنة، غرام في الكرنك، حرامي الورقة، كما طافت مختلف دول العالم ونجحت في تحقيق المراكز الأولى في معظم المحافل والمهرجانات الدولية التى مثلت مصر خلالها ، قدمت أكثر من 3000 عرض عالمي في أهم وأعرق المسارح منها مسرح هيئة الأم المتحدة (نيويورك وجنيف)، الأولمبيا (باريس)، ألبرت هول (لندن)، بيتهوفن (بون)، ستانسلافسكى (الاتحاد السوفيتي) وغيرها بالإضافة إلى عروض متعددة بمختلف أنحاء مصر، دعمتها وزارة الثقافة خلال العام الماضي بستة عشر فنان لإعداد جيل جديد من شباب العارضين قادر علي استعادة الامجاد إلى جانب تكوين أوركسترا خاص بها يضم نخبة من العازفين والمغنيين.