وضع علماء خطة لتحويل اعتماد 143 دولة من الوقود الأحفوري إلى الطاقة النظيفة بالكامل بحلول العام 2050، وقد تقلل هذه الخطة الطلب العالمي على الطاقة إلى أكثر من النصف خلال ثلاثين عامًا باستخدام التقنيات المتاحة حاليًا، لتمنع –وفقًا لموقع ساينيس أليرت- أكبر الآثار الكارثية لتغير المناخ.
تعد هذه الخطة –التي نشرتها مجلة وان إيرث خلال الأسبوع الماضي- تحديثًا لخطة قديمة نشرها الفريق ذاته من علماء جامعة ستانفورد الذين يمثلون عددًا قليلًا من بلدان العالم.
، ويتوقع العلماء أن تدر الخطة أرباحًا خلال سبعة أعوام تعادل تكلفة تنفيذها وأن توفر ملايين الوظائف الجديدة.
«الجدول الزمني للخطة أقسى من أي خطة للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، وتشير دراساتنا خلال العام 2009 أن الانتقاال إلى مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2030 كان ممكنًا تقنيًا واقتصاديًا، لكننا نرى أن العام 2050 هو الأفضل لأسباب اجتماعية وسياسية.»