خالد حسن ل" النيل للاخبار ": الاختراق الإسرائيلي لأجهزة "البيجر" هو بمثابة أكبر خرق أمني يتعرض له لبنان

  •  

     

    كتب : باكينام خالد

    أكد الكاتب الصحفى خالد حسن رئيس تحرير جريدة " عالم رقمي " ان تمكن دولة الاحتلال " اسرائيل "  من اختراق وتفجير أجهزة اتصالات البيجر " Pagers" التى يستخدمها عناصر من حزب الله وبعض المواطنيين اللبنانيين المدنين، على غرارالاطباء ، وفجرتها في أكثر من منطقة جغرافية يعد جزء من حروب التجسس الالكتروني الذى تمارسها دولة الاحتلال " اسرائيل " ضد كل من حزب الله فى لنبان وحركة حماس فى فلسطين حيث تمتلك اسرائيل الخبرات التكنولوجية والكفاءات البشرية بالوحدة العسكري " 8200  " للاتصالات والتى مكنتها من القرصنة واختراق كل الاجهزة الالكترونية للاتصالات فى نفس الوقت ، بدون تفرقه بين رجال المقاومة أو المواطن المدنى ، وذلك بمساعدة من جهات دولية او الجهات المصنعة لهذه الاجهزة الالكترونية والتى وصلت الى لبنان منذ 3 شهور تقريبا .

     

    جاء ذلك فى تعليقه لقناة "النيل للاخبار" بعد الكشف عن تقارير أولية أفادت بأن اسرائيل تمكنت من اختراق أجهزة اتصالات يستخدمها عناصر من حزب الله وفجرتها وتعرضت أجهزة يحملها عدد من عناصر حزب الله الى قرصنة إسرائيلية مما أدى لانفجارها بين أيديهم في مختلف المناطق اللبنانية واعلان وزارة الصحة عن موت 25 مواطن لبناني و600 مصاب .

    أوضح رئيس تحرير " عالم رقمي " تعمل أجهزة البيجر من خلال بطارية ليثيوم ، على غرار الهواتف الذكية ، لذا فان هناك السيناريو الاول لعملية الاختراق انها اعتمدت عملية القرصنة على هذه الاجهزة من خلال اختراق ترداتها الخاصة والسيطرة عليها واشغال الجهاز بصورة كبيرة ، عن طريق اعطائها مجموعة من الأوامر فى وقت قصير ، التى تستهدف استنفذ البطارية مما يؤدي الى سخونة جهاز البيجر ثم انفجاره أما السيناريو الثانى هو ان تكون وحدة الاتصالات فى الجيش الاسرائيلي نجحت فى وضعه كمية صغيرة من المتفجرات فى أجهزة البيجر عند تصنيعها وقبل شحنها الى لبنان وعلينا الانتظار للانتهاء من التحقيقات التى تجريها السلطات اللبنانية  موضحا يعد الاختراق الإسرائيلي هو بمثابة أكبر خرق أمني يتعرض له حزب الله لاسيما وان الحزب منع اعضاءه من استخدام هواتفهم المحمولة منذ فترة طويلة بعد ان تمكنت اسرائيل من اختراق شبكات الاتصالات اللبنانية والقيام بعمليات ارهابية لقتل بعض قادة الحزب .

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن