فى دراسة جديدة، اكتشف علماء الفلك 28 انفجارًا من نوع ميلينوفا في سحابة ماجلان الكبرى وسحابة ماجلان الصغرى، وهما مجرتان تابعتان لمجرة درب التبانة، ثم اكتشفوا أن أول هذه الانفجارات ربما تم رصده قبل ثماني سنوات ولكن لم يتم التعرف عليه.
على الرغم من أن العلماء لا يعرفون تمامًا كيف تولد هذه الأحداث الأشعة السينية، إلا أنهم يعتقدون أن ميلينوفا تحدث عندما تتغذى النجوم الميتة المتبقية والتي تسمى الأقزام البيضاء على نجم مصاحب منتفخ.
وقال عضو الفريق والعالم بجامعة وارسو برزيميك مروز لموقع سبيس دوت كوم: "لقد عثرنا على مجموعة من النجوم المتغيرة المتفجرة التي تظهر تفجرات متناظرة على شكل مثلث مميز للغاية ولا تشبه أي نجوم متغيرة معروفة سابقًا، وقد وجدنا هذه المجموعة الجديدة من النجوم بالصدفة".
كان الفريق يبحث عن بيانات تمتد لعشرين عامًا من تجربة العدسة الجاذبية الضوئية (OGLE) بحثًا عن " أحداث عدسة الجاذبية الدقيقة" طويلة الأمد التي تسبب انحناء الضوء والتي يمكن أن تشير إلى وجود ثقوب سوداء متبقية بعد الانفجار الكما يسمى "الثقوب السوداء البدائية" - في هالة المادة المظلمة التي تحيط بمجرة درب التبان
كشفت بيانات OGLE عن العديد من الأجرام في سحابة ماجلان الكبرى وسديم ماجلان الصغرى التي ازداد سطوعها بمقدار يتراوح بين 10 و20 مرة على مدار بضعة أشهر ، حتى أن بعضها أظهر انفجارات متكررة بمعدل مرة كل بضع سنوات، في حين انفجرت أخرى مرة واحدة فقط خلال فترة المراقبة.
انفجار
وقد سمح أحد هذه الأجسام، والذي أطلق عليه اسم OGLE-mNOVA-11، والذي ثار في نهاية العام الماضي، للفريق بإجراء دراسة مفصلة لهذه الأجسام.
وقال مروز: "في نوفمبر 2023، دخل أحد الأجسام في حالة انفجار، لذا قررنا إجراء بعض عمليات الرصد الإضافية لدراسته بمزيد من التفصيل ، وحصلنا على مجموعة من الأطياف البصرية باستخدام تلسكوب جنوب إفريقيا الكبير (SALT). وجدنا خطوط انبعاث من ذرات الهيليوم والكربون والنيتروجين المؤينة، مما يشير إلى درجات حرارة عالية للغاية".