دراسة: الانفجارات البركانية بريئة من انقراض الديناصورات

  •  توصلت دراسة صادرة عن جامعة مانشستر وجامعة أوتريخت، إلى أن الديناصورات نجت من موجة من الانفجارات البركانية العنيفة التي غالبًا ما يُلقى عليها باللوم في انقراضها، ويضيف هذا المزيد من الوزن إلى الاعتقاد بأنهم قُتلوا بسبب اصطدام كويكب بالأرض قبل 66 مليون سنة.

    وركزت الدراسة على الانفجارات البركانية التي حدثت في شبه الجزيرة الهندية قبل 30 ألف سنة من ضرب الكويكب، ولقد قاموا بإلقاء الغبار والغازات في الغلاف الجوي، ما أدى إلى تبريد الكوكب بمقدار 5 درجات مئوية، لكن آثارها، التي كانت طفيفة مقارنة بضربة الكويكب، تلاشت في غضون 10 آلاف عام، وكان لها تأثير ضئيل أو معدوم على انقراض الديناصورات.

    وأجرى  فريق جامعة مانشستر وجامعة أوتريخت، تحليل الخث الأحفوري لتجميع ما سيكون عليه المناخ، وقال الدكتور رودري جيريت:نعتقد أن الكويكب هو الذي وجه الضربة القاتلة في النهاية.

    وتقول الدكتورة لورين أوكونور، من جامعة أوتريخت، إن فترة الاحتباس الحراري كانت على الأرجح مدعومة بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون البركانية، مضيفة أن هذه الانفجارات البركانية وما يرتبط بها من إطلاق ثاني أكسيد الكربون والكبريت كان من الممكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الحياة على الأرض.

    وقد حدثت هذه الأحداث قبل آلاف السنين من تأثير النيزك وربما لعبت دورًا صغيرًا فقط في انقراض الديناصورات.

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن