وزير الخارجية يبحث مع نظيرة الفرنسي سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى والتقديرات
جرى اتصال بين د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة مع السيد “جان نويل بارو” وزير خارجية فرنسا، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى والتقديرات حيال عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير/ تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أعرب عن تقدير مصر للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتطلعها لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية، ولاسيما العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
كما تطرق الاتصال إلى عدد من القضايا الإقليمية البارزة، حيث أكد السيد وزير الخارجية على ضرورة تكثيف الجهود الهادفة للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع. كما استعرض د. عبد العاطي محددات الموقف المصري من التطورات في سوريا، مؤكداً على وقوف مصر مع الشعب السوري، وضرورة أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية، بما يحافظ على دعم واستقرار ووحدة الدولة السورية. وتطرق الاتصال أيضاً للتطورات في الصومال، حيث شدد وزير الخارجية على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الصومال.
وزير الري: مشروعات الحماية بالإسكندرية تهدف لمواجهة آثار تغير المناخ
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم ، أن المشروعات المنفذة بمدينة الإسكندرية تعد جزءاً من مشروعات حماية الشواطئ التي تنفذها الوزارة، بهدف مواجهة الآثار السلبية الناتجة عن تغير المناخ، وتوفير الحماية للمواطنين والمنشآت، والعمل على استقرار المناطق السكنية والصناعية والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة أعمال حماية الشواطئ بمحافظة الإسكندرية.
وتم خلال الاجتماع استعراض موقف الأعمال الجاري تنفيذها حاليا بمدينة الإسكندرية وهي: مشروع حماية ساحل مدينة الإسكندرية (مرحلة أولى) من بئر مسعود حتي المحروسة بطول ٢ كيلومتر، نظراً لتعرض المنطقة للأمواج العالية وفقدان الكثير من الشواطئ الرملية، وهو عبارة عن حاجزين من الحواجز الغاطسة، الحاجز الأول بطول ١١٠٠ متر، والثاني بطول حوالى ٥٠٠ متر، بالإضافة إلى أعمال التدعيم لها، كما يشمل المشروع عمل تغذية بالرمال بمنطقة الشاطئ خلف حواجز الأمواج الغاطسـة بعرض حوالي ٣٠ مترا، كما يتم تنفيذ أعمال حماية ساحل الإسكندرية (مرحلة تانية) بطول ٦٠٠ متر عبارة عن حاجز أمواج ورأس بحرية لحماية سور وطريق الكورنيش بمنطقة لوران واستعادة الشاطئ الرملي بتلك المنطقة.
وأوضح الدكتور سويلم أنه سبق تنفيذ عدد من المشروعات لحماية سواحل محافظة الإسكندرية وهي مشروعات إعادة تأهيل حاجز السلسلة بالميناء الشرقي، وإعادة تأهيل الحاجز الغربي لقلعة قايتباي، وإعادة تأهيل الحاجز الأوسط للميناء الشرقي، والتغذية بالرمال بشواطئ استانلي وأبي قير والمندرة، وحماية عدد من المناطق الاستراتيجية بمنطقة حائط أبي قير، والتي كان لها أثر كبير في وقف التراجع المتزايد في خط الشاطئ وحماية الثروة العقارية لمدينة الإسكندرية، وكذا استعادة شواطئ المدينة بمناطق بئر مسعود والمحروسة، كما وفرت هذه المشروعات الحماية لمناطق الميناء الشرقي وقلعة قايتباي وعدد من المناطق الاستراتيجية المهمة بالمحافظة.
كما تم الانتهاء من تنفيذ مشروع استكمال سلسلة من الحواجز الغاطسة (مرحلة أولى) لحماية شواطئ وطريق الكورنيش من الأمواج العالية واستعادة الشواطئ المفقودة بالنحر، كما تم الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير وحماية كورنيش الإسكندرية في اتجاه المنشية ومحطة الرمل، والذى نتج عنه حماية سور الكورنيش الأثري وطريق الكورنيش بالمنطقة باستخدام حائط بحرى بطول ٨٣٥ مترا أمام سور الكورنيش واستكمال قطاعات الحماية أمام مجمع المحاكم والمناطق المجاورة وعمل جسات استكشافية لقاع البحر.
وتم أيضا الانتهاء من تنفيذ مشروع حماية الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزه من الأمواج العالية وعمليات النحر المستمرة والتي تسببت في حدوث تصدعات وإنهيارات جزئية للحائط البحري وأساسات الكوبري الأثري، والمشروع عبارة عن إنشاء حائط بحري بطول ٢٨٠ مترا ومعالجة وتدعيم الجزء المنهار من الحائط الأثري وتدعيم أساسات الكوبري وتدعيم الحائط البحري الأثري من الداخل بطول ٢١٥ مترا وتنفيذ بلاطات خرسانية أعلى الحائط الخرساني وتدعيم منطقة دوران الفنار.
فيما تم الانتهاء من مشروع حماية وتطوير المنطقة أمام قلعة قايتباي، والتي تعد أثراً تاريخياً مهماً وأحد أهم عوامل الجذب السياحي لمدينة الإسكندرية، والمشروع عبارة عن إنشاء حائط أمواج بطول ٥٢٠ مترا وإنشاء مرسى بحري بطول ١٠٠ متر ومشاية خرسانية بطول ١٢٠ مترا وبسمك ٦٠ سم ولسان حجري بطول ٣٠ مترا.