كريج هايمان
رئيس شركه افيفا العالميه
ندعم مبادرات السوق المصري تجاه عمليه التحول الرقمي
مصر تخطو خطوات ثابته و متقدمه تجاه الاقتصاد الرقمي
منطقة الشرق الأوسط تشهد أدنى مستويات الطلب على الذكاء الاصطناعي
مليار دولار حجم إيراداتنا العام الماضي
و نعمل مع ٤٠٠٠ عميًل
رساله ابو ظبي فاتن الخولي
اكد كريج هايمان رئيس شركه افيفا العالميه تدعم اتجاهات الحكومات و الشركات تجاه التحول الرقمي داخل منطقه الشرق الأوسط
و حققنا مليار دولار حجم إيراداتنا العام الماضي و نعمل مع 4000 عميًل
جاء ذلك خلال مؤتمر افيفا العالمي و الذي عقدته بابو ظبي و الذي جمع عدد كبير من اشركاء الأعمال و وسائل الإعلام قال : "شهدنا تطور متطلبات العملاء من مجرد التنبؤ بأعطال الموجودات ليصل إلى الحاجة إلى التوجيه المتكامل والإجراءات المكتسبة. تعدّ أڤيڤا أول مزود في القطاع يوفر هذه الخيارات الوفيرة في المحفظة والخبرة في المجال لمساعدة العملاء على تحقيق كامل القيمة غير المستغلة والسيطرة على استراتيجية الأصول ووصف الإجراء الأكثر كفاءة. ومن خلال هذه المجموعة من القدرات فإننا نعيد تحديد نطاق إدارة أداء الأصول لتقديم مخرجات الأعمال المحسّنة لعملائنا."
تعمل حلول أڤيڤا لتقييم إدارة أداء الأصول على إعداد مقارنة معيارية للممارسات الحالية في الشركة مع أفضل الممارسات في الأداء، لتضع بعدها خارطة طريق شاملة تتضمن الأفراد والعمليات والتكنولوجيا. ومن ثم تستخدم تلك المقاييس في تحسين استراتيجية أڤيڤا للأصول بهدف موازنة المخاطر والتكلفة والأداء وتحديد مدى حرجية الأصول. يتيح ذلك للمؤسسات تحديد أولويات استثماراتها في الصيانة وتطبيق الاستراتيجية الأكثر فعالية
تتمتع تقنيات الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تحقيق تغييرات جذرية وتطورات هائلة في أسواق الشرق الأوسط عبر إيجاد خدمات جديدة مبتكرة ونماذج أعمال جديدة بالكامل، ونرى أثرها بالفعل في أوروبا وأمريكا الشمالية في العديد من القطاعات والمجالات، مع ثقتنا بأن تلك التقنية ستصبح أكثر تأثيراً في الشرق الأوسط. وفي ظل انتشار الذكاء الاصطناعي بسرعة، فإن قادة الأسواق خلال خمس أو عشر سنوات من الآن قد تكون مؤسسات لا تزال غير مؤثرة في المجال اليوم."
أبحاث أڤيڤا العالمية تكشف عن ثلاثة أولويات استثمارية للمؤسسات
ضمن برامجها للتحول الرقمي
أعلنت أڤيڤا، الشركة الرائدة عالميًا في مجال البرمجيات الصناعية، عن نتائج استطلاع عالمي يبين أبرز دوافع الاستثمار في التحول الرقمي شمل 1,240 من صانعي القرار في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الشمالية وآسيا والمحيط الهادي ، وذلك عبر تسعة قطاعات مختلفة.
مؤسسات الشرق الأوسط تحقق مستويات أقل في الطلب على الذكاء الاصطناعي مقارنة بالتوجهات العالمية
أظهرت النتائج في منطقة الشرق الأوسط طلبًا أقل على الذكاء الاصطناعي (بنسبة 45% مقابل الوسيط العالمي البالغ 75%)، وعلى التصميم المتقدم للعمليات والهندسة (44% مقابل الوسيط العالمي 74%)، إلا أنها قادت الطلب العالمي على خمس تقنيات متفوقة فيها على كافة الدول:
• العرض المرئي بالأبعاد الثلاثية (59% مقابل الوسيط العالمي بنسبة 27%)
• إنترنت الأشياء \ حوسبة الحافة (56% مقابل الوسيط العالمي بنسبة 30%)
• حلول التنقل المؤسسي (51% مقابل الوسيط العالمي 31%)
• محاكاة النماذج (50% مقابل الوسيط العالمي 25%)
• المسح الضوئي بالليزر (41% مقابل الوسيط العالمي 21%)
في تعليقه على الأمر قال محمد عوض، نائب الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط لدى أڤيڤا: "تستغرق التقنيات الناشئة الجديدة كالذكاء الاصطناعي وقتًا لاكتساب الزخم في الشرق الأوسط، ولهذا فإن نتائج الاستطلاع تعكس ما نشهده في هذه السوق.
أظهرت الأبحاث ثلاثة أولويات استثمارية بارزة على الصعيد العالمي فيما يتعلق ببدء المؤسسات لرحلة التحول الرقمي لديها:
1. فهم البيانات باستخدام الذكاء الاصناعي والعرض المصور لها
• أبرزت الأبحاث وجود طلب قوي على التقنيات التي تقدم مخرجات تنبؤية مستخلصة من تدفقات البيانات الضخمة، بحيث تعدّ تقنيات الذكاء الاصطناعي وإمكانات التحليل عامل التمكين الأكثر أهمية (75%) تتلوه تقنيات العرض المصور للبيانات (64%) وتقنيات الواقع المعزز أو الافتراضي أو الجمع بينهما (60%) ومعالجة البيانات الضخمة (59%).
• كان الذكاء الاصطناعي من بين أبرز ثلاثة عوامل للتمكين في القطاعات حول العالم، واعتبر قطاع الطاقة والمرافق الأكثر أهمية من بين تلك القطاعات بنسبة (81%) يتبعه قطاع النفط والغاز (وبخاصة التنقيب والإنتاج (79%) والمعالجة والتكرير (78%) .
• تصدرت اليابان (88%) والصين (84%) الدول التي تعطي الذكاء الاصطناعي أولوية أساسية، تلتها المملكة المتحدة (79%) والولايات المتحدة الأمريكية (77%).
2. تعزيز إمكانات التعاون من خلال التصميم المتقدم للعمليات والهندسة
• جاء التصميم المتقدم للعمليات والهندسة في المرتبة الثانية ضمن أهم التقنيات بنسبة (74%) كما حلّ ضمن أبرز ثلاث أولويات تقنية ضمن كافة القطاعات حول العالم، محرزاً أعلى ترتيب بين العاملين في مجال الهندسة والمشتريات والإنشاءات.
• كما اعتبرت تلك التقنية من أبرز التقنيات الهامة للتصنيع على المستوى العالمي، حيث حلّت في صدارة أهم عوامل التمكين في تشييد المراكب البحرية والسفن (75%) وقطاع البناء والبنية التحتية (74%) والسلع المعبّأة (73%) بينما حققت مراكز متقدمة في قطاعات النفط والغاز والطاقة.
• كانت اليابان (85%) وألمانيا (82%) من أوائل الدول التي تبنّت تلك التقنية وأولتها أهمية كبيرة على مستوى كافة المناطق.
3. تعزيز الأمن السيبراني وقدرات السلامة
• حلّ الأمن السيبراني في المرتبة الثالثة ضمن التقنيات الأعلى أولوية بنسبة (71%)، مع التركيز بشكل خاص على قطاع التعدين (76%) وتكرير النفط والغاز (75%) والطاقة والمرافق (70%) والقطاع البحري (70%) كما احتلت الأولوية الأبرز في تخصصات التخطيط والجدولة.
• شكّل تحسين مستويات الأمن والسلامة من خلال الاستثمار في التقنيات أولوية في كافة المناطق، تصدرتها منطقة الشرق الأوسط (68%) وأستراليا (63%) والهند (60%).
وبالنسبة للشركات العالمية الكبرى، كان الأفراد والبيانات في صدارة الأصول الأعلى قيمة، وتتولى الشركات اليوم مسؤولية كبيرة بحماية موظفيها وعملائها من خلال تطبيق التقنيات التي تتيح توقع الأعطال والمشاكل الحرجة قبل وقوعها. وقالت ليزا جونستن، الرئيس التنفيذي للتسويق لدى أڤيڤا: "فيما ينتقل التحول الرقمي إلى صدارة أولويات القطاع الصناعي، تتيح قوة التكنولوجيا وقدرتها على توحيد البيانات وإزالة الحواجز للمختصين إمكانية التعاون فيما بينهم وتغيير نماذج الأعمال. وبهذا أصبح بالإمكان تصميم وتخطيط وتنفيذ كبرى المشاريع الرأسمالية في العالم، من إنتاج الطاقة المستدامة إلى التعدين والمصانع الذكية والمدن المتصلة بالإنترنت، من قبل فرق عالمية متعددة التخصصات تتواصل فيما بينها بشكل مستمر وسلس بفضل التقنيات."