أكد وزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفني ضرورة تطوير البنية التحتية التكنولوجية للمطارات؛ لمواكبة التطورات المتسارعة في صناعة النقل الجوي، مشيرًا إلى تبني الوزارة رؤية متكاملة لتطبيق الأنظمة الذكية بمختلف المطارات المصرية، بما يعزز من تنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الطيران، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع وفد شركة سيتا العالمية برئاسة سليم بوري رئيس منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا بالشركة “إحدى الشركات العالمية الرائدة بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لصناعة النقل الجوي”؛ لبحث سبل التعاون في تطوير البنية التحتية الرقمية بالمطارات المصرية ومواكبة أحدث التطورات التكنولوجية العالمية بهذا المجال.
وخلال اللقاء، تم استعراض أحدث الحلول التقنية التي تقدمها شركة “سيتا”، والتي تشمل تطوير أنظمة الحجز الإلكتروني، وتعزيز تجربة المسافرين عبر تكنولوجيا الخدمة الذاتية، وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة لتحسين كفاءة التشغيل بالمطارات.
كما تم مناقشة أوجه التعاون في مجال الأمن السيبراني من خلال حلول متطورة لحماية بيانات شركات الطيران والمسافرين، بالإضافة إلى تطوير أنظمة تتبع الأمتعة لتقليل معدلات فقدان الحقائب.
وأكد وزير الطيران المدني أهمية التعاون مع شركة “سيتا” العالمية والاستفادة من أحدث الحلول الرقمية التي تقدمها، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يأتي ضمن استراتيجية الدولة للتحول الرقمي في قطاع الطيران؛ بهدف تحقيق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، وفقًا لأحدث المقاييس العالمية.
من جانبه، أشاد رئيس منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا بشركة “سيتا” سليم بوري بالتطورات التي يشهدها قطاع الطيران المدني المصري خلال الفترة الحالية خاصة مع البدء في طرح المطارات المصرية ومشاركة القطاع الخاص في الإدارة والتشغيل.
وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع قطاع الطيران المدني المصري، وتقديم حلول مبتكرة تدعم استراتيجية التحول الرقمي بالمطارات المصرية.
يذكر أن شركة “سيتا” تعد من أكبر مزودي الحلول الرقمية لصناعة النقل الجوي، وتعمل في أكثر من 200 دولة وتخدم أكثر من 400 شركة طيران ومطار حول العالم، كما تتميز بحلولها المتقدمة بمجالات الأمن السيبراني وإدارة بيانات المسافرين وتطوير الأنظمة الذكية بالمطارات.