بقلم : د : ياسر بهاء
هل أخبرك أحدهم في يومٍ ما أن لديه فرصة استثمارية ولكنك رفضت الفكرة قبل أن يشرحها لك؟
هل طلب منك أحدهم يوماً ما أن تقرأ كتابا قد أحدث فارقا معه ولكنك لم تعره أي انتباه؟
هل رأيت حديثا في برنامج أو مسلسل أو فيلم عن قصة نجاح لأحد الأشخاص الذي بدء من تحت الصفر وكان تعليقك أنه فقط تمثيل أو أن الحظ قد كان حليفه؟
هل رأيت أحد أصدقائك يبدأ مشروعا جديدا وكنت تتنبأ له بالفشل ولكنه نجح؟
هل تعرف أحداً لديه قدرات محدودة (من وجهة نظرك) ولكنه في منصب أعلى أو حالته المادية أفضل منك؟
هل حاولت من قبل القيام بشيء جديد تعلم تأثيره الإيجابي ولكن تكاسلت بعد فترة وجيزة ولم تستمر فيه؟
هل تشعر بأنك تستحق أكثر مما أنت عليه في مختلف مجالات الحياة؟
والآن أجب على الأسئلة التالية:
كم كتابا تقرأ في الأسبوع؟
كم دورة تدريبية حضرتها في الشهر السابق؟
كم أنفقت من مبالغ على تطويرك المهني والشخصي في الشهر السابق؟
هل تستيقظ مبكراً ولديك نظام صباحي قبل الخروج من المنزل يشمل مدة زمنية محددة للقراءة أو مشاهدة فيديو تحفيزي ومدة زمنية أخرى لممارسة الرياضة الصباحية التي تجعلك تتصبب عرقاً ومدة زمنية أخرى فقط للاسترخاء والتنفس العميق والتفكر بعمق فيما ستفعله في يومك؟
ما هي الجمل التحفيزية التي تكررها يومياً في الصباح لتبدأ بها يومك بإيجابية وطاقة؟
من هو الشخص الذي تتحدث معه يومياً لتتأكد أنك على الطريق الصحيح؟
كم عدد المرات التي رسمت فيها عجلة حياتك في الثلاثة شهور الماضية؟
كم عدد المرات التي تتحدث فيها مع نفسك في اليوم بهدف البعد عن المشتتات وإعادة التركيز على أهدافك اليومية؟
كم عدد المرات التي تغيرت فيها قائمة أهدافك وطريقة تحقيقها في الثلاثة شهور الماضية؟
هل لديك قائمة بما يجب القيام به وقائمة بما لا يجب القيام به يومياً؟
هل قرأت كتاب "العادات السبع للأشخاص الأكثر فعالية" وكتاب "فكر لتصبح غنياً" وكتاب "الأب الغني والأب الفقير"؟
كم عدد المرات التي تذهب فيها لصالة الألعاب الرياضية في الأسبوع بانتظام؟
كم عدد الأفعال غير المألوفة التي قمت بها بشكل مقصود في آخر أسبوع بهدف إدخال أو تجربة شيء مجنون وجديد في حياتك؟
وأخيراً أجب على الأسئلة التالية:
ماذا لو لم يتغير أي شيء من ممارساتك اليومية في الخمس سنوات التالية، كيف سيكون شكل حياتك؟
ما هي الفوائد التي تحصل عليها من استمرارك فيما أنت عليه الآن؟
ما الخسائر التي تتكبدها بعدم إحداث تغيير نوعي في نمط تفكيرك وأفعالك والاستمرار فيما أنت عليه؟
هل تتطلع لحياة أفضل؟
ما هو السبب الذي قد يدفعك لتغيير حياتك؟
ما شكل الحياة التي ترغب بها بعد خمس سنوات من الآن؟
هل تستحق تلك الحياة التي ترغب بها أن تقوم بمجهود منظم وبسيط ومستمر يومياً؟
إذا كان لتلك الأسئلة أي صدى في إيقاظ شيء ما بداخلك فلا تنتظر وتحرك الآن إما بنفسك إن كنت تمتلك الاستطاعة من معرفة وأدوات والتزام وانضباط ذاتي أو استعن بمن يأخذ بيدك إلى الحياة التي تتمناها وتستحقها فليس من المنطق أن تمر عليك ليلة أخرى وأنت كما أنت أنت ولكن كُن كما يجب أن تكون أنت.