قال ما يقرب من نصف المراهقين الأميركيين إن مواقع التواصل الاجتماعي لها تأثير سلبي في الغالب على من هم في مثل سنهم، وقالت النسبة نفسها تقريبًا إنهم يقللون من استخدامها.
جاء هذا وفقًا لتقرير دراسة صادر عن مركز بيو للأبحاث نُشر يوم الثلاثاء، والذي سأل المراهقين الأميركيين والآباء عن مواقفهم تجاه مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية.
وسائل التواصل الاجتماعيميتافضيحة تهز "ميتا".. اتهامات باستغلال مشاعر المراهقين للتربّح من الإعلانات
ويقدم التقرير لمحة مُحدثة عن كيفية نظر المراهقين إلى استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي، وأُجريت الدراسة عبر استطلاع رأي شمل 1,391 مراهقًا أميركيًا تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 17 عامًا وآبائهم، بحسب تقرير لشبكة سي إن إن، اطلعت عليه "العربية Business".
وقال 48% من المراهقين الذي شملهم استطلاع الرأي إنهم يعتقدون أن مواقع التواصل الاجتماعي لها تأثير "سلبي في الغالب" على من هم في مثل سنهم، بزيادة عن نسبة الـ 32% التي رأت ذلك عندما طرح مركز بيو الأسئلة نفسها في استطلاع آخر عام 2022.
وقال 11% فقط من المراهقين، في استطلاع الرأي الجديد، إنهم يعتقدون أن مواقع التواصل الاجتماعي "إيجابية في الغالب" على أقرانهم.
لكن 14% فقط من المراهقين يقولون إن لمواقع التواصل الاجتماعي تأثيرًا سلبيًا في الغالب على أنفسهم، على الرغم من أن هذه النسبة قد قفزت من 9% في عام 2022.
ومع ذلك، يبدو أن المراهقين يحاولون الحد من استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ يقول 45% إنهم يقضون وقتًا طويلًا عليها، بزيادة عن 36% في عام 2022.
وقال 44% من المراهقين المشاركين في استطلاع الرأي إنهم قللوا من الوقت الذي يقضونه على مواقع التواصل الاجتماعي وهواتفهم الذكية.
تُعتبر الصحة العقلية العامة بين المراهقين مصدر قلق كبير متزايد؛ فقد أفاد 89% من الآباء و77% من المراهقين بقلقهم "إلى حد ما" أو "بالغ" حيال هذه المشكلة.
لكن على الجانب الإيجابي، قال ما يقرب من ستة من كل 10 مراهقين إن مواقع التواصل الاجتماعي تمنحهم "مساحة لإظهار جانبهم الإبداعي"، بل وأكثر من ذلك قالوا إنها تساعدهم على البقاء على اتصال بما يحدث في حياة أصدقائهم.