كتب : وائل مجدي
تمكّنت أم وابنها من تصميم مساحة منزلية مخصصة لأنشطة اليوغا باستخدام مجموعة من الأدوات التي حصلت عليها من شركة Temu.
وتعد اليوغا وسيلة ممتعة ومجزية للعائلات لقضاء وقت ممتع معًا، مع الحفاظ على النشاط والاسترخاء. وتقدم اليوغا طريقة رائعة لتعزيز الروابط وتشجيع العمل الجماعي وأخذ استراحة من الشاشات والأجهزة الإلكترونية، سواء لدى الأطفال الذين يتدرّبون على التركيز، أو الآباء الباحثين عن لحظات من الهدوء.
ويمكن لدقائق معدودة فقط في غرفة المعيشة أن تساعد الجميع على الاسترخاء، ويساعد إنشاء مساحة هادئة لليوغا في المنزل على جعل التجربة أكثر خصوصية، وهنا يأتي دور Temu التي توفر كافة الأدوات المطلوبة لليوغا، بدءاً من الحصائر المريحة ووصولاً إلى الديكورات المهدئة وأكثر من ذلك. ويوفر Temu كل ما تحتاجه لتحويل أي زاوية أو مساحة بسيطة إلى منطقة هدوء ورفاهية عائلية.
وقد قامت إحدى الأمهات (غابرييلا بوك) بذلك مع ابنها هارفي البالغ من العمر سبع سنوات، حيث صمّما معًا مساحة يوغا مثالية في كراج المنزل.
تتذكر غابرييلا ممارستها لليوغا أثناء حملها بابنها خلال فترة عملها كصحفية، وتم تصويرها وهي في الشهر الثامن والنصف من الحمل وهي تؤدي وضعية "المثلث الكامل" أو "الأسانا" في أحد شوارع المدينة المزدحم، وتضحك غابرييلا قائلة: "إن ابنها يمارس اليوغا منذ أن كان في الرحم".
بعد مرور سبع سنوات، لا تزال غابرييلا وهارفي يمارسان اليوغا معًا – ولكن الآن، يقومان بذلك في كراج منزلهما. حيث تمكّنا من تحويل المساحة الباردة من الكراج التي كانت تُستخدم للتخزين إلى مساحة دافئة ومليئة بالضوء ومصممة لأنشطة اليوغا، حيث يسترخيان ويتمددان ويستعيدان التواصل بينهما.
الكراج بعد التحول إلى واحة لليوغا
بدأت الفكرة عندما انتقل غابرييلا وهارفي إلى منزلهما الحالي من منزل أكبر. وبدون مساحة مخصصة لليوغا والتأمل، تراجعت غابرييلا عن روتينها المعتاد، مما أثر بشكل واضح على صحتها الجسدية والنفسية. وكان هارفي، الطفل النشيط ذو العواطف الكبيرة، قد فقد أيضًا ركنه الهادئ الذي اعتاد اللجوء إليه عندما يشعر بالإرهاق، ولذلك قاما معًا بالعمل على إنشاء بيئة هادئة وغنية بالحواس، مع عناصر متعددة – مثل شاشة عرض وسائد ناعمة – لمساعدتهما على التركيز في اللحظة الحالية.
توضح غابرييلا: "إنها مساحة رائعة للاسترخاء والتنفس، والانتباه لما يدور حولك وداخل نفسك – حتى عندما تشعر بالإرهاق أو التشتت".
هارفي يقوم بطلاء الطوب باللون الأبيض ليصبح خلفية لعروض الضوء الهادئة
ولتجسيد رؤيتها، لجأت غابرييلا إلى موقع Temu، وهو سوق يوفر المنتجات مباشرة من المصنع، وكانت تنوي شراء بعض العناصر فقط. لكن بفضل الأسعار التنافسية التي وجدتها، تمكنت من شراء كل ما تحتاجه لممارسة اليوغا والتأمل، بالإضافة إلى تمارين البيلاتس واللياقة البدنية، وخلق الأجواء التي حلمت بها تمامًا.
الآن، تغطي أرضية الكراج الخرسانية سجادة تأمل ناعمة، وحصيرة يوغا بحجم 5×7 أقدام، وطبقات من الوسائد المريحة. وتحتوي المساحة على مكعبات يوغا، وأحزمة، وكرة وعجلة بيلاتس، وأوزان يدوية، وعناصر مهدئة مثل أضواء الزينة وشاشة العرض، وحتى مكيف هواء صغير – ضروري لأشهر الصيف الحارة – تم شراؤه من Temu.
مساحة الهدوء الخاصة بهارفي وغابرييلا قبل إطفاء الأنوار
تقول غابرييلا: "نلجأ إلى هذه المساحة لنشعر بالهدوء. وجود هذه الغرفة مفيد حقًا عندما تكون المشاعر كبيرة أو اليوم شاقاً". وتضيف: "إنها مساحة آمنة للاسترخاء وتخفيف التوتر والاعتناء بالنفس، كما أنها تجعل هارفي يشعر بالحرية في التعبير عن مشاعره".