كتب : وائل مجدي
يشير تقرير جديد صادر عن بنك يو بي إس إلى أنه سيطرح في الأسواق العالمية قرابة 300 مليون روبوتشبيه بالبشر بحلول عام 2050. وقدّر تقرير سابق صادر عن مورغان ستانلي العدد بمليار، وسيبلغ حجم السوق حينها 5 تريليونات دولار، أي ضعف ما تحققه أكبر 20 شركة لصناعة السيارات اليوم.
يُقدّر التقرير أن عدد الروبوتات الشبيهة بالبشر سيبلغ مليوني روبوت خلال عقد من الزمن، و300 مليون بحلول عام 2050، مما يُسهم في تخفيف نقص العمالة. ويُشير تقريرٌ من 142 صفحة صادر عن بنك UBS، إلى أن إجمالي السوق المُستهدفة لهذه الروبوتاتسيصل إلى ما بين 30 مليار و50 مليار دولار بحلول عام 2035، ومن 1.4 تريليون دولار إلى 1.7 تريليون دولار بحلول عام 2050، وذلك للإنفاق على المكونات والتصنيع والبرمجيات والبيانات والخدمات.
ويقول أبرز المحللين فيليس وانغ، من شركة تُغطي الشركات الصناعية في الصين لصالح البنك السويسري: “إنّ شيخوخة السكان، ونقص العمالة، وانخفاض مكاسب الإنتاجية في قطاعات الخدمات، كلها عوامل تُعزز استخدام الروبوتات. كما أن امتلاك شكل بشري يُتيح ميزة إضافية تتمثل في القدرة على التكيف مع الحياة اليومية”.
صرح بنك UBS أن الأمر قد يستغرق أكثر من خمس سنوات حتى تصل المركبات الكهربائية إلى مرحلة “التحول” في عالم الروبوتات، وهو الوقت الذي ستزداد فيه أعداد المركبات الكهربائية من مليون وحدة إلى 10 ملايين وحدة خلال خمس سنوات. وكما صرّح عالم المستقبليات روي أمارا، يميل الناس إلى المبالغة في تقدير الأثر قصير المدى للتقنيات الجديدة، بينما يُقلّلون من شأن آثارها طويلة المدى. وقد حددنا بعض العقبات التي يجب التغلب عليها قبل أن تتوسع الروبوتات، وهي الذكاء الاصطناعي، وجمع البيانات، واللوائح التنظيمية.