كتب : أمير طه
يبدو أن "كوالكوم" تعمل على تطوير شريحة جديدة كليًا مخصصة للأجهزة
القابلة للارتداء، تحمل الاسم الرمزي SW6100، وقد تكون المفتاح لرفع
مستوى الأداء وعمر البطارية في ساعات Wear OS من" جوجل".
بينما يشهد سوق الهواتف الذكية تطورًا مستمرًا في الشرائح والمعالجات،
ظلّ قطاع الساعات الذكية في منطقة رمادية من حيث التحديثات.
لكن شريحة Snapdragon SW6100، التي تُصنع حاليًا في مصانع "TSMC"
التايوانية الرائدة، قد تُغير هذا الواقع،
ورغم أن التفاصيل التقنية ما تزال شحيحة، فإن ما تم رصده يكشف عن:
دعم ذاكرة LPDDR5X: أسرع وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة من سابقاتها (LPDDR4).
استخدام معالج مساعد باسم QCC6100: لا تزال وظيفته الدقيقة غير معروفة،
لكن يُعتقد أنه يدعم المهام المنخفضة الطاقة لتوفير استهلاك البطارية.
هل تلجأ "كوالكوم" إلى التصميم ثنائي المعالجات؟
تشير التكهنات إلى احتمال اعتماد "كوالكوم" تصميمًا شبيهًا بما تستخدمه
"أوبو" و"ون بلس"، من خلال معالجين في نفس النظام:
- أحدهما منخفض الاستهلاك لتشغيل الميزات الأساسية.
- والآخر أكثر قوة للوظائف المتقدمة.
هذا النهج قد يكون حاسمًا لتحسين عمر البطارية دون التضحية بالأداء، وهو
ما عانت منه ساعات Wear OS في السابق.
موعد الإطلاق
بحسب تسريبات، فإن الاسم الرمزي الداخلي للشريحة هو "Aspen"، فيما لم
يُحسم الاسم التجاري بعد، مع وجود ترجيحات مثل:
- Snapdragon W5 Gen 2.
- Snapdragon W6 Gen 1.
لماذا تهم هذه الشريحة المستخدمين؟
رغم التحسينات التي قدّمتها شرائح Snapdragon W5 Gen 1، لا تزال بعض
ساعات Wear OS تعاني من بطء في الأداء أو استنزاف البطارية.
ويبدو أن SW6100 تستهدف هذه التحديات مباشرة، مع التركيز على:
- تحسين السلاسة في واجهة الاستخدام.
- تمكين ميزات ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا.
- دعم شاشات أكثر تقدمًا واستهلاك أقل للطاقة.
إذا كانت هذه الشائعات دقيقة، فإن شريحة Snapdragon SW6100 قد تُطلق
جيلًا جديدًا من ساعات Wear OS الذكية، يتميز بالسرعة والكفاءة وتجربة
استخدام أكثر راحة وسلاسة.
إنها خطوة استراتيجية لشركة كوالكوم لتعزيز حضورها في سوق الأجهزة
القابلة للارتداء، وتحديث طالما انتظره المستخدمون بشغف.
كوالكوم" تستعد لقفزة نوعية في ساعات Wear OS مع شريحة سناب دراغون الجديدة
