رفعت مؤسسه دعوى قضائية ضد لجنة الاتصالات الفيدرالية في محاولة لإجبارها على إعادة النظر في كيفية تنظيم صناعة الاتصالات.
أدلة
ويؤكد إدوارد مايرز محامي المؤسسة عدم وجود أي نقص في الأدلة التي تربط أجهزة الاتصالات بمشكلات البشر الصحية.
ونقل موقع لو أند كرايم، عن مايرز، أن الأدلة «تتضمن دراسات علمية عديدة، راجعها متخصصون، تظهر أن الإشعاعات الصادرة من الهواتف النقالة وأبراجها وأجهزة الإرسال ترتبط بتأثيرات صحية حادة على البشر، تشمل السرطان وتلف الحمض النووي وتضرر الأعضاء التناسلية، وتلف الدماغ ومشكلات في الذاكرة.»
السلامة أولًا
ومع أن المؤسسة تبدو مقتنعةً بضرر الهواتف النقالة على صحة الإنسان وأن الأدلة تدعم هذا الرأي، إلا أن الأمر لم يحسم بعد على مستوى المجتمع العلمي بشكل عام.
وقالت جمعية السرطان الأمريكية مثلًا، إن نتائج الدراسات عن احتمال تسبب الهواتف النقالة في الأورام كانت متباينة. وكتبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في العام 2017 إن «مجمل الأدلة العلمية لا تربط الهواتف النقالة بأي مشكلات صحية.»
ويحتم امتلاك 96% من الأميركيين للهواتف النقالة على هيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية، البحث في جميع الأدلة الموثوقة على الأقل عن الآثار الصحية السلبية المحتملة لهذه الأجهزة.