نشرت شركة إنتل نتائج استطلاع أجرته مع أكثر من 5000 شركة وموظف في مجال تكنولوجيا المعلومات، وذلك بهدف استقصاء كيفية تبنّي أجهزة الكمبيوتر المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وما قد يُعيق ذلك.

ومع ذلك، أشارت البيانات إلى أن العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات يرغبون في إمكانيات الذكاء الاصطناعي المحلية، في حين أن العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي اليوم تعتمد على السحابة، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".

وفقاً للتقرير، يمتلك 35% فقط من الموظفين فهماً ملموساً للقيمة التي سيُضيفها الذكاء الاصطناعي.

في الوقت نفسه، يرى أعضاء القيادة إمكانات أجهزة الكمبيوتر الشخصية المُزودة بالذكاء الاصطناعي بشكل أفضل، حيث أشار 51% منهم إلى إدراكهم لإمكانيات هذه الأنواع تحديداً من أجهزة الكمبيوتر المحمولة.

في الوقت نفسه، أظهر الاستطلاع أيضاً أن 33% من الأشخاص الذين لم يعتمدوا أجهزة الكمبيوتر الشخصية المُزودة بالذكاء الاصطناعي يعتبرون الأمن أكبر مخاوفهم.

وتشير التقارير إلى أن هذا النمو تأثر بنهاية دعم نظام التشغيل ويندوز 10 وبعض الاهتمام بأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، فضلاً عن التعريفات الجمركية العالمية.

الحقيقة هي أن العديد من ترقيات أجهزة الكمبيوتر المحمولة الشائعة تُعتبر الآن أجهزة كمبيوتر مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لذا حتى من لا يهتم بالذكاء الاصطناعي قد ينتهي به الأمر بشراء مثل هذا الكمبيوتر لمجرد حاجته إلى الترقية.

الآن، سنرى أيضًا أجهزة كمبيوتر مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي بأسعار معقولة، مدعومة بمعالجات مثل Snapdragon X Plus الجديد ثماني النوى أو Ryzen AI 5 330، وكلاهما مصمم لأجهزة كمبيوتر محمولة مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي بأسعار معقولة.

ومن اللافت للنظر أن "إنتل" لم تُشر تحديدًا إلى أجهزة كمبيوتر Copilot+ في استطلاعها، بل اختارت المصطلح الأوسع "AI PC" بدلاً من ذلك.

لفترة طويلة، كانت أجهزة كمبيوتر Copilot+ تعمل بمعالجات Snapdragon، ولم تبدأ "إنتل" و"AMD" بتقديم شرائح متوافقة مع أجهزة كمبيوتر Copilot+ إلا في أغسطس 2024.