كتب : وائل مجدي
كشفت الشركة المصرية للاتصالات، المتخصصةفي مجال تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، وشركة نايتل – ذراع الاتصالات لمدينة العقبة الرقمية وأحد أبرز مزوّدي خدمات الاتصالات في الأردن، عن الانتهاء من ربط مصر والأردن من خلال الكابل البحري للاتصالات عالي السعة "كورال بريدج". حيث تم إنزال نظام الكابل البحري "كورال بريدج" بمدينة طابا المصرية ثم مد الكابل عبر خليج العقبة وصولاً إلى إنزاله بمدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية.
ومن الجانب المصري يعتبر "كورال بريدج" أول نظام كابل بحري للاتصالات يتم إنزاله بنقطة إنزال طابا وهي نقطة من ضمن البنية التحتية الرقمية الدولية التي تقوم بإنشائها المصرية للاتصالات بشبه جزيرة سيناء. وفي الأردن، فقد تم إنزال الكابل بـمركز بيانات مدينة العقبة الرقمية المحايد والمعتمد عالمياً .
وقال المهندس إياد أبوخرما، الرئيس التنفيذي المؤسس لمدينة العقبة الرقمية: "كابل كورال بريدج هو أكثر من مجرد كابل بحري، فهو أصل استراتيجي يخدم المنطقة بأكملها. يصل إلى محطة إنزال الكابلات البحرية المحايدة التابعة لمدينة العقبة الرقمية، والتي تحتضن أحد أكبر مراكز البيانات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يعزز الوصول إلى الأسواق الإقليمية. ومن خلال إنشاء جسر رقمي مباشر بين العقبة في الأردن وشبه جزيرة سيناء في مصر، نحن نعزز مرونة الشبكات ونفتح آفاقًا جديدة لبنية تحتية عالية الأداء واتصال سيادي."
ومن ناحيته قال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات " يعتبر قرب المسافة ما بين مدينتي طابا والعقبة فرصة استراتيجية وحيوية لإنشاء معبر هام لحركة الاتصالات عبر الشرق الأوسط وأوروبا. فمن خلال تعاوننا مع"نايتل"، واستغلال نظامهم البيئي المحايد في العقبة عبر مدينة العقبة الرقمية، سيستوعب كابل كورال بريدج البحري كمًا هائلًا من حركة البيانات الرقمية الإقليمية ويوجهها عبر مسارات مصر الأرضية المتنوعة نحو البحر المتوسط وتمثل هذه البنية التحتية الحيوية ركيزة أساسية لتلبية الطلب المتزايد على نقل البيانات في المنطقة، كما يدعم انتشار مراكز البيانات .