أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في عالم التصوير الفوتوغرافي لفترة وجيزة، ومع إطلاق شركة غوغل سلسلة هواتف بيكسل 10 الجديدة، يبدو أن الميزات الذكية لتحرير الصور ستُحدث تحولًا كبيرًا في تجربة التصوير للعديد من المستخدمين.
ومع إطلاق سلسلة "بيكسل 10" تفوقت "غوغل" على "سامسونغ" و"أبل" في برامج تحرير الصور بالذكاء الاصطناعي للهواتف.
وتسمح الميزات الجديدة لهواتف "بيكسل 10" للمستخدمين بكتابة أو حتى التحدث عن التغييرات التي يرغبون بها في محرر الصور والحصول على نتائج مبهرة، بحسب تقرير لموقع "Digital Trends" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وإلى جانب تحرير الصور "الأساسي"، يُمكن لتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي من "غوغل" إزالة العناصر والأشخاص غير المرغوب فيهم، وزيادة وضوح الصور الضبابية، وإضافة ابتسامات للوجوه العابثة في الصور الجماعية، وحتى إضافة المصور إلى الصور الجماعية.
وهذا المستوى من معالجة الصور لم يكن متاحًا إلا لمحترفي فوتوشوب المتمرسين قبل بضع سنوات.
والأكثر من هذا أنه يُمكن الوصول إلى الكثير من هذه الإمكانيات عبر الأوامر الصوتية في هواتف بيكسل 10 الجديدة. وما عليك سوى قول أو كتابة الأمر لتغيير الأشياء المزعجة في الصورة، وستختفي.
وأيضًا، تُدمج "غوغل" الآن معيار "C2PA" لاعتماد المحتوى في برمجيات التحرير الخاص بها. وهذا معيار تقني يُتيح لمُنشئي المحتوى وسم أعمالهم رقميًا بشكل دائم، مع توضيح كيفية إنشائها وتحريرها.
وبالنسبة للأعمال الاحترافية أو الطباعة بتنسيقات الكبيرة، سيظل المعيار هو التقاط الصور بالكاميرا ومعالجتها على جهاز كمبيوتر مكتبي أو محمول باستخدام برامج مثل "Adobe Lightroom Classic" أو "Topaz AI". ولا يزال الفن الحقيقي محفوظًا حتى الآن، حيث لا يزال هناك فرق شاسع بين صورة عُدِّلت بطلب سريع، وصورة أُنفقت ساعات من الجهد في تعديلها.
أما بالنسبة لأولئك الذين يستمتعون بالتصوير أثناء التنقل، فإن ميزات "بيكسل 10" الجديدة أكثر من كافية ومبهرة. لكن لا تزال أعلى مستويات الدقة والحدة والتحكم بعيدة المنال عن متناول الهواتف الذكية.