كتب : رشا حجاج
كشفت شركة " Zaher AI " ، المصرية المتخصصة في مجال Generative Engine Optimization (G.E.O.)، عن جمع 150 ألف دولار في جولة تمويل شارك فيها المستثمر الملائكي د. أحمد سامي، مؤسس وكالة Eye Advertising.
يأتي التمويل بالتزامن مع الإطلاق الرسمي للشركة في المنطقة العربية، وانضمامها إلى Meska AI Venture Studio لدعم خطط التوسع الإقليمي.
تطرح Zaher AI نفسها كمنصة متخصصة في تحسين الظهور عبر محركات الذكاء الاصطناعي، بدلاً من محركات البحث التقليدية.
أعلنت الشركة المصرية Zaher AI عن جمع 150 ألف دولار في جولة تمويل شارك فيها المستثمر الملائكي د. أحمد سامي، مؤسس وكالة Eye Advertising. يأتي هذا التمويل بالتزامن مع الإطلاق الرسمي للشركة في العالم العربي وانضمامها إلى Meska AI Venture Studio، وهو ما يمنحها دفعة قوية نحو التوسع الإقليمي.
“شركة Zaher AI تستعد لجولات تمويل أكبر خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد تحقيق الاستقرار الكامل للمنتج ووصوله إلى الجاهزية التجارية”.
وتطرح الشركة نفسها كمنصة متخصصة في العالم العربي في مجال Generative Engine Optimization (G.E.O.)، وهو نهج جديد يركز على تحسين الظهور عبر منصات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، Gemini، Claude، Perplexity، وGoogle AI Overviews، بدلاً من الاعتماد على محركات البحث التقليدية.
المشكلة التي تحاول Zaher AI معالجتها هي أن المواقع والعلامات التجارية العربية ما زالت غير مرئية إلى حد كبير في الإجابات التي تقدمها أنظمة الذكاء الاصطناعي، إذ تهيمن المحتويات الإنجليزية على النتائج. أدوات الـSEO التقليدية لم تُصمم لتفهم البنية اللغوية العربية أو أنماط عمل نماذج اللغة الكبيرة، ما يترك فجوة ضخمة في السوق. وهنا يأتي دور Zaher AI لسد هذه الفجوة عبر تدقيق وتحسين وإثبات ظهور المحتوى العربي في بيئة البحث الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
مع أكثر من 400 مليون متحدث بالعربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تستهدف الشركة قطاعات واسعة تشمل الإعلام والمنصات الإخبارية والعقارات والاستشارات والتجارة الإلكترونية، إضافة إلى أي نشاط يسعى لدمج تقنيات G.E.O. في منتجاته الرقمية.
ويكتسب هذا الاتجاه زخماً أكبر في ظل وصول حجم سوق تحسين محركات البحث العالمي إلى 106 مليارات دولار في 2025، ما يعكس الإمكانات الضخمة أمام ابتكار مثل Zaher AI. من خلال ريادة هذا التخصص الناشئ، لا تهدف الشركة فقط إلى إعادة تعريف مستقبل الظهور الرقمي، بل أيضاً إلى ضمان تمثيل المحتوى العربي بشكل عادل في عصر الاكتشاف المدفوع بالذكاء الاصطناعي.
