كتب : وائل مجدي
انخفض سهم ذا تريد ديسك (NASDAQ:TTD) بنسبة 7% بعد أنباء عن تشكيل شراكة بين إعلانات أمازون وشركة نيتفليكس (NASDAQ:NFLX) ستسمح للمعلنين الذين يستخدمون منصة جانب الطلب (DSP) التابعة لأمازون بالوصول إلى المخزون الإعلاني المميز لنيتفليكس.
ستمكن الشراكة، التي تم الإعلان عنها اليوم، العلامات التجارية من شراء مساحات إعلانية على نيتفليكس بشكل برمجي من خلال منصة أمازون DSP بدءًا من الربع الرابع من عام 2025. وستكون الخدمة متاحة في 11 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا واليابان.
يشكل هذا التطور تحديًا تنافسيًا محتملًا لشركة ذا تريد ديسك، التي تدير واحدة من أكبر منصات جانب الطلب المستقلة في نظام الإعلانات الرقمية. وقد وضعت الشركة نفسها كبديل لعمالقة التكنولوجيا مثل جوجل وأمازون في مجال الإعلانات البرمجية.
وفقًا للإعلان، ستستفيد منصة أمازون DSP من رؤى بيانات الطرف الأول وقدرات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المعلنين على استهداف جمهور نيتفليكس العالمي بشكل أكثر فعالية. وصرح بول كوتاس، نائب الرئيس الأول لإعلانات أمازون، أن الشراكة تهدف إلى "إزالة التخمين للمعلنين من خلال تبسيط إدارة جميع عمليات تخطيط وشراء التلفزيون مع إعلانات أمازون".
وأشارت إيمي راينهارد، رئيسة قسم الإعلانات في نيتفليكس، إلى أن التكامل يتماشى مع استراتيجية نيتفليكس لتزويد المعلنين "بمرونة أكبر في مشترياتهم لتحقيق أهدافهم التسويقية".
تعكس ردة فعل السوق مخاوف المستثمرين من أن هذه الشراكة قد تحول الدولارات الإعلانية بعيدًا عن المنصات البديلة مثل ذا تريد ديسك حيث قد يقوم المعلنون الكبار بتوحيد المزيد من إنفاقهم البرمجي من خلال نظام أمازون.
