"آرم" تكشف عن معالجات لومكس الجديدة للهواتف الذكية

  • كشفت شركة آرم عن تصاميم الجيل الجديد من شرائح لومكس، المُحسّنة لتشغيل بعض أحمال عمل الذكاء الاصطناعي المحلية على الأجهزة المحمولة.

    تتيح بنيتها أربعة أنواع مختلفة من التصميم، بدءًا من النوى الموفرة للطاقة للأجهزة القابلة للارتداء وصولًا إلى النوى عالية الأداء للهواتف الذكية الرائدة.

    وتُسرّع "آرم" دورات الإنتاج، مما يُؤدي إلى تقليص الأطر الزمنية وتقليل هامش الخطأ، من خلال دمج منصاتها المتكاملة بين وحدات المعالجة المركزية ووحدات معالجة الرسومات وحزم البرامج لتسريع وقت طرح المنتجات في السوق.

    وصفت "آرم" معالج لومكس بأنه "منصة جديدة مصممة خصيصًا لنظام الحوسبة الفرعي (CSS) لتلبية المتطلبات المتزايدة لتجارب الذكاء الاصطناعي على الأجهزة"، بحسب تقرير نشره موقع "techradar" واطلعت عليه "العربية Business".

    تتضمن مجموعة وحدات المعالجة المركزية Armv9.3 C1 وحدات SME2 مدمجة لتسريع الذكاء الاصطناعي، مما يعد بأداء أفضل بخمس مرات وكفاءة أعلى بثلاث مرات مقارنةً بالجيل السابق.

    تشهد معايير الأداء القياسية ارتفاعًا في الأداء بنسبة 30%، مع زيادة في سرعة التطبيقات بنسبة 15% وانخفاض في استهلاك الطاقة بنسبة 12% في أحمال العمل اليومية مقارنةً بالجيل السابق.

    وحدات المعالجة المركزية الأربعة المتاحة هي C1-Ultra لاستنتاجات النماذج الكبيرة، وC1-Premium لتعدد المهام، وC1-Pro لتشغيل الفيديو، وC1-Nano للأجهزة القابلة للارتداء.

    تُمكّن وحدة معالجة الرسومات Mali G1-Ultra أيضًا من استدلال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أسرع بنسبة 20% مقارنةً بـ mmortalis-G295، بالإضافة إلى تحسينات في مجال الألعاب، مثل أداء تتبع الأشعة الأفضل بمرتين.

    تقدم لومكس أيضًا خياري G1-Premium وG1-Pro، ولكن بدون G1-Nano.

    ومن المثير للاهتمام أن "آرم" تُصنّف وحدات المعالجة المركزية (CPU) كمحرك عالمي للذكاء الاصطناعي نظرًا لغياب التوحيد القياسي في وحدات المعالجة العصبية (NPU)، على الرغم من أن وحدات المعالجة العصبية بدأت تكتسب مكانتها في شرائح أجهزة الكمبيوتر.

    وأطلقت "آرم" إلى جانب لومكس حزمة برامج كاملة جاهزة لنظام أندرويد 16، ومكتبات KleidiAI مُمكّنة بـ SME2، وتقنية القياس عن بُعد لتحليل الأداء وتحديد نقاط الضعف، مما يسمح للمطورين بتخصيص لومكس لكل طراز.

    وأوضح المدير الأول كينغال ديف: "تدخل الحوسبة المتنقلة حقبة جديدة تُحددها كيفية بناء الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاقه وتقديمه".

    تشير شركة آرم إلى أن العديد من تطبيقات "غوغل" الشائعة تدعم بالفعل SME2، مما يعني أنها جاهزة للاستفادة من ميزات الذكاء الاصطناعي المحسنة على الجهاز عندما تصبح أجهزة الجيل التالي متاحة.

     

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن