كتب : أحمد سليمان – صابر محمد
افتتح ، مؤخرا ، في العاصمة الكويتية، فعاليات مهرجان الروبوت والذكاء الاصطناعي، الأول من نوعه في دولة الكويت، لعرض أحدث الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات عدة حيث نظمت المعرض مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، في قاعة سلوى الصباح في السالمية، بالتعاون مع مؤسسة ألف اختراع واختراع التعليمية (مقرها المملكة المتحدة.)
ويهدف المهرجان إلى تعزيز الثقافة العلمية لدى جميع شرائح المجتمع بالتطورات الحاصلة في هذا المجال ومساعدة الشباب على تطوير مهاراتهم ليكونوا أفرادًا فاعلين ومؤثرين في القرن الحادي والعشرين، من خلال التفاعل عن قرب مع 24 روبوتًا بهيئة بشرية.
تفاعل عن قُرب مع 24 روبوت بهيئة بشرية! حياكم في مهرجان الروبوت والذكاء الاصطناعي في قاعة سلوى الصباح - السالمية!
ونقلت مجموعة الراي، الراعي الإعلامي للفعالية، عن الدكتور سلام العبلاني، مدير إدارة الثقافة العلمية في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، أن «إطلاق المهرجان يأتي في إطار أهداف المؤسسة الاستراتيجية المرتكزة على ثلاث مكونات مهمة؛ عنصر تثقيفي وعنصر توعوي وعنصر ترفيهي، لأن الفكرة استهداف الجيل الناشئ. نطمح إلى لفت الأنظار إلى أهمية اعتماد المبادئ والأفكار الجديدة التي تعكس التطورات والتطبيقات المذهلة كما نراها الآن.»
وذكر موقع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي إن «المهرجان يقدم تجارب تقنية تفاعلية هي الأحدث على مستوى العالم، إلى جانب عروض حية وأفلام قصيرة وورشات عملية تجذب اهتمام شريحة واسعة من الجمهور وتدفعهم للمشاركة بإيجابية وفاعلية.»
وتتضمن فعاليات المهرجان، رحلة تستهدف جميع الفئات العمرية، تنطلق من الآلات الذكية في الماضي وتصل إلى عالم الروبوتات ذات التقنية العالية. مع عرض لنماذج من أشهر الروبوتات وأكثرها تطورًا في العالم، في محاولة لإلهام المبتكرين الشباب وتحفيز التفكير الإبداعي. ويربط المهرجان التعلم بالتسلية من خلال إجراء تجارب عملية وألعاب موجهة لشغف اليافعين بالعلوم والتقنية والهندسة والرياضيات.
ويسعى المهرجان إلى تلبية احتياجات شرائح واسعة من الجمهور؛ تشمل المدارس والجامعات وصناع القرار والمعلمين والأهالي، ليصبح فرصة للتعلم والتسلية والاستلهام والتعرف على مستقبل التقنية.
وقالت مؤسسة الكويت للتقم العلمي «تعرَّف على أكثر الروبوتات موهبة في العالم، واكتشف المزيد عن مهارات هذه الروبوتات الخاصة. تذوَّق طعامًا من طهو الروبوت، واستمع إلى القصص التي يرويها والموسيقى التي يعزفها والتمثيليات التي يمثلها.»
وفي جناح الروبوتات، تعرض المؤسسة روبوتات عدة؛ منها الروبوت تيو ترونيكو عازف البيانو، والروبوت الطاهي آب يومي، والروبوت الممثل روبو ثيسبيان، والروبوت ستيم باستر الوحش نافث البخار، وروبو ماستر، والروبوت ناو مدرب اليوغا، والروبوت المدرس أيبال، والروبوت إلف مرافق الأطفال.
وتتضمن ورشات المهرجان نشاطات؛ منها عمل مايكرو بوت، وروبوتات كوزمو والذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز والروبوتات، وبرمجة تشات بوت (روبوت الدردشة،) وبرمجة الروبوت التعليمي ثيميو، وميكانو ميكانويد، وصراع العناكب، والروبوتات الخردة.
