أعلنت شركة لوك أويل، ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، أنها تعتزم بيع أصولها الدولية، وذلك في أعقاب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا.
وهذه أهم خطوة تقدم عليها شركة روسية حتى الآن في مواجهة العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ اندلاع الحرب في فبراير شباط 2022.
وقالت الشركة في بيان الاثنين “عملية بيع الأصول تأتي بموجب ترخيص التصفية الصادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية. وتعتزم الشركة التقدم بطلب لتمديد الترخيص لضمان استمرار تشغيل أصولها الدولية دون انقطاع إذا اقتضت الحاجة ذلك”، مضيفة أن عملية استقبال عروض الشراء من الجهات المهتمة بدأت بالفعل.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء عقوبات جديدة مرتبطة بأوكرانيا على أكبر شركتي نفط روسيتين، هما لوك أويل وروسنفت.
وفي 15 أكتوبر، استهدفت بريطانيا الشركتين ذاتيهما، بالإضافة إلى 44 ناقلة نفط تُعرف “بأسطول الظل”، في محاولة جديدة لتشديد العقوبات على قطاع الطاقة الروسي وحرمان الكرملين من مصادر الإيرادات.
ويقع مقر لوك أويل في موسكو، وتُسهم بنحو اثنين بالمئة من الإنتاج العالمي للنفط. ولم تحدد الشركة بعد الأصول التي تنوي بيعها.
وأكبر أصولها الخارجية هو حقل (غرب القرنة 2) في العراق، أحد أكبر الحقول النفطية في العالم، حيث تمتلك فيه حصة تبلغ 75 بالمئة.
وتزود لوك أويل النفط لكل من المجر وسلوفاكيا ولمصفاة ستار التركية المملوكة لشركة (سوكار) الأذربيجانية التي تعتمد بشكل كبير على الخام الروسي.








