كتب : محمد عصام
كشفت شركة "إي آند إنتربرايز"، ركيزة التحول الرقمي في مجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، عن حصولها على تصنيف "الفئة S"، أعلى شهادات الاعتماد ضمن مبادرة ختم دبي للذكاء الاصطناعي، التي أطلقها مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي لتقييم مزوّدي حلول الذكاء الاصطناعي بناءً على معايير الثقة والشفافية والمساهمة الاقتصادية.
ويُعد تصنيف "الفئة S" أعلى مستويات الاعتماد في هذا الإطار، ويعكس تميّز الشركة في مجالات الحوكمة والكفاءة التشغيلية والإسهام الملموس في تنمية اقتصاد الذكاء الاصطناعي في إمارة دبي.
ويؤكد هذا التصنيف المتقدم مكانة "إي آند إنتربرايز" كشريك استراتيجي لحكومة دبي في مجال الذكاء الاصطناعي، وبما يتماشى مع مسؤوليات دائرة المالية بدبي التي تُعطي الأولوية لمزوّدي الخدمات المعتمدين في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن إدارات المشتريات الحكومية. وبفضل تنفيذها لأكثر من 200 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي عبر قطاعات متعددة تشمل الخدمات الحكومية والمالية والمرافق وغيرها، فإن الشركة تمتلك خبرة طويلة في تقديم حلول الذكاء الاصطناعي المسؤول وقابلة للتوسع على نطاق تشغيلي واسع.
من جهته قال خالد مرشد، الرئيس التنفيذي لشركة "إي آند إنتربرايز": «يعزز حصولنا على تصنيف "الفئة S" ضمن مبادرة ختم دبي للذكاء الاصطناعي مكانتنا كمزوّد موثوق لحلول ذكاء اصطناعي على المستوى الحكومي، ويضمن امتثالنا للمسؤوليات الجديدة التي حددتها دائرة المالية. كما يؤكد هذا الإنجاز التزامنا بالحوكمة والشفافية وتحقيق الأثر الملموس في جميع مشاريع الذكاء الاصطناعي التي ننفذها. سنواصل العمل على تقديم ابتكارات مسؤولة تُسهم في الارتقاء بالخدمات الحكومية وتعزيز الإنتاجية، إلى جانب تحقيقها لقيمة اقتصادية فعلية.»
أضاف مرشد: «مع تسارع وتيرة تبني حكومة دبي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، تُعد الثقة والامتثال عاملين أساسيين. ويؤكد حصولنا على هذا التقدير أننا نلبي أعلى المعايير، ونمتلك القدرة على تنفيذ مشاريع التحول الرقمي على نطاق واسع، بدءاً من المشاريع التجريبية ووصولاً إلى البرامج الحيوية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
أوضح تشمل بعض الحلول التي تقدمها شركة "إي آند إنتربرايز" الذكاء الاصطناعي الوكيلي لأتمتة العمليات الحكومية المستقلة، وحل الاستدلال السيادي باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يضمن بقاء البيانات الحساسة آمنة داخل دولة الإمارات، وحل النماذج اللغوية الصغيرة المدمجة لتطوير نماذج لغوية ذات كفاءة عالية في استخدام الموارد، إلى جانب حلول الأمن السيبراني والاستدامة المعززة بالذكاء الاصطناعي، وباقة خدمات حوكمة وشفافية الذكاء الاصطناعي التي تتيح تنفيذ تطبيقات ذكاء اصطناعي مسؤولة وقابلة للتوسع وذات أثر كبير عبر الجهات الحكومية وقطاعات الأعمال في دبي.
ويُعد ختم دبي للذكاء الاصطناعي معياراً موثوقاً للمؤسسات الراغبة في اختيار شركاء في مجال الذكاء الاصطناعي، ويهدف إلى تسريع نمو صناعة الذكاء الاصطناعي في دبي. وتُظهر "إي آند إنتربرايز" التزامها بأطر الثقة والحوكمة الخاصة بالذكاء الاصطناعي في دبي وانسجامها مع أجندة التحول الرقمي الشاملة للإمارة، وذلك من خلال استيفاء معايير التقييم الصارمة للمبادرة. ويمكن للجهات الحكومية وقادة القطاع العام والمؤسسات الكبرى التعاون مع الشركة لتنفيذ برامج ذكاء اصطناعي متوافقة وعالية التأثير، وتستند إلى معايير ممارسة معتمدة وموثوقة.
يؤكد هذا التصنيف دور "إي آند إنتربرايز" كمزوّد لحلول الذكاء الاصطناعي على المستوى المؤسسي والحكومي في إمارة دبي، ما يضمن للعملاء تقديم خدمات أخلاقية وشفافة ذات أثر قابل للقياس. كما يعزز مساهمتها المستمرة في تحقيق أجندة الذكاء الاصطناعي لإمارة دبي، التي تستهدف تحقيق نمو اقتصادي بقيمة 335 مليار درهم إماراتي في دولة الإمارات بحلول العام 2031. ويركز هذا التوجه على توسيع نطاق المشاريع التجريبية لتشمل تبنياً واسع النطاق من قِبل الحكومة والقطاع الخاص، ودعم أهداف المدينة الذكية، إلى جانب تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي والريادة الأخلاقية.
كاسبرسكي تحذر من عمليات احتيال وعروض مزيفة تستغل تخفيضات يوم العزّاب 11.11
كتب : اسلام توفيق
في ظل استمرار حملات التخفيضات العالمية بمناسبة يوم العزّاب 11.11، تحذر كاسبرسكي من تزايد عمليات الاحتيال والتصيد الإلكتروني التي تستهدف المتسوقين عبر الإنترنت. إذ تنتشر مواقع إلكترونية مزيفة تحاكي منصات التجارة الإلكترونية الكبرى، وتعمل على سرقة بيانات الدفع، وتأكيد طلبات لن تصل أبدًا، وسرقة أموال الضحايا من حساباتهم البنكية.
يتعرض المستخدمون عادةً لتلقي روابط خبيثة لمواقع احتيال عبر البريد الإلكتروني أو الإعلانات المنتشرة على مختلف المنصات. وبمجرد دخولهم إلى هذه المواقع التي تشبه أمازون ولازادا وغيرها من العلامات التجارية المشهورة بالتجارة الإلكترونية (وغالبًا ما تكون مجرد نسخ مزيفة لا وجود فعلي لها)، يُطلب منهم إدخال بيانات الدفع الكاملة عند إنهاء عملية الشراء. ولا يتم شحن أي منتجات، بينما يخسر الضحايا أموالهم.
من جهته قال أولغا ألتوخوفا، كبيرة محللي محتوى الويب لدى كاسبرسكي، قائلة: "تتزايد أنشطة الاحتيال خلال المناسبات الكبرى مثل تخفيضات يوم العزّاب 11.11، لأن الاستعجال والرغبة في الشراء بأسعار منخفضة تؤثر على قدرة المستخدمين على اتخاذ القرار السليم. لذلك، تأكدوا دائمًا من أنكم على موقع تجارة إلكترونية موثوق قبل إدخال بيانات الدفع الخاصة بكم، مع تجنب الروابط الواردة من رسائل أو إعلانات غير مرغوب فيها، واستخدموا بطاقة مصرفية منفصلة للشراء عبر الإنترنت. وعلى المستهلكين الذين أدخلوا بياناتهم في مواقع مشبوهة الاتصال فورًا بمصرفهم."
ولضمان التسوق الآمن خلال موسم العروض، تنصح كاسبرسكي بعدة اجراءات اولها عند تلقي رسائل بريد إلكتروني تتضمن عروض تسوق، تحقق دائمًا من هوية المرسل قبل فتح أي محتوى، ولا تضغط على الروابط أو تفتح المرفقات من مرسلين غير معروفين.
ثانيا قبل إدخال أي بيانات شخصية على موقع إلكتروني، تأكد من أن عنوان الموقع صحيح وخالٍ من الأخطاء الإملائية، وأن تصميم الصفحة لا يبدو مريبًا ، ثالثا تأكد من أن جميع الأجهزة المستخدمة في التسوق عبر الإنترنت مزودة ببرامج حماية شاملة. يوفر Kaspersky Premium حماية متخصصة ضد الاحتيال في التسوق الإلكتروني، وقد تم اعتماده من قبل شهادة AV-Comparatives Fake Shops Detection.
رابعا اقرأ تقييمات العملاء وتحقق من تصنيفات البائعين قبل الشراء من متاجر جديدة أو غير موثوقة واخيرا راجع كشوف حساباتك المصرفية عبر الإنترنت بانتظام، بدلًا من انتظار وصول الفواتير الورقية، وأبلغ مؤسستك المالية فورًا عن أي معاملات غير مصرح بها.








