طلبت شبكة علماء فلك أوروبية من الجمهور مساعدتها لمعرفة أصول أجسام مركبة رصدت في الفضاء بفضل تلسكوبات راديوية، والتي قد تكون مرتبطة بثقوب سوداء ضخمة وغامضة موجودة في وسط المجرّات.
ويطلق على البرنامج العلمي التشاركي الجديد اسم "لوفار - راديو جالاكسي زو"، وهو "يمنح أي شخص لديه حاسوب إمكانية مساعدة الأوساط العلمية"، في تفسير البيانات التي تجمع عبر التلسكوب "لوفار"، من خلال مجموعة من الهوائيات المنتشرة في أنحاء أوروبا، وفق ما جاء في بيان صادر عن مرصد "باريس - بي سي إل" الذي يدير الجزء الفرنسي من الشبكة.
ويعمل "لوفار" الذي يراقب الموجات الراديوية في الفضاء، على وضع صورة شاملة لها، لا تشبه الصور التي يلتقطها التلسكوب البصري، إذ لا يمكن رؤية النجوم والمجرّات مباشرة، بل أشكالا مركبة مجهولة المصدر.
ويقول سيريل تاس، عالم الفيزياء الفلكية، لوكالة فرانس برس: "نلاحظ أن موجات راديوية تنشأ من جسيمات مشحونة تنتجها الظواهر الفيزيائية عنيفة ولاسيّما الثقوب السوداء".
وبالتالي عندما يكون الثقب الأسود كبيراً وناشطاً، لا تظهر عبر التلسكوب الراديوي سوى الجزئيات التي ينتجها، وهي عبارة عن غازات يرميها بعيداً من المجرة.
التأكد من عدم وجود هذا الحمض النووي الحيوي والمهم للكائنات الحية، الأمر الذي دفع العلماء إلى الاعتقاد الآن أن هذه الكائنات الحية "تعود، بمرور الوقت، إلى شكلها البدائي بدل أن تتطور"، وهو أمر اعتبروه غريبا تماما.
وكتب الباحثون "باستخدام أساليب التسلسل العميق المدعومة بالملاحظات المجهرية، نقدم دليلا على أن كائنا حيانا فقد جينوم الميتوكوندريا. إن اكتشافنا يدل على أن التنفس الهوائي، أحد أهم المسارات الأيضية، لا يوجد في كل مكان بين الحيوانات".
وتعد الميتوكوندريا بنيات متخصصة تتواجد في خلايا الحيوانات والنباتات والفطريات، وتعتبر بمثابة "بطاريات" تعمل على تشغيل الوظائف المختلفة للخلية والكائن ككل، كما تحتوي على مجموعة خاصة من الحمض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين.