كتاب قصص الخيال العلمي لديهم خيال لا يصدق. يمكن أن يحلموا بالأحداث والتقنيات التي قد لا تكون ممكنة اليوم ولكن قد تصبح ممكنة بعد عقود. من أجل معرفة ما قد تواجهه قواته المسلحة في المستقبل، قام الجيش الفرنسي بتوظيف كتاب قصص الخيال العلمي.
ووفقًا لصحيفة التيليجراف البريطانية، فقد شكلت وكالة الإبتكار الدفاعية الفرنسية ” فريقًا أحمر ” يضم أربعة أو خمسة كتاب لقصص الخيال العلمي والذين سيتم تكليفهم بوضع ” سيناريوهات مختلفة للتهديدات والإضطرابات “. سيتعين عليهم التفكير في التهديدات التي قد تواجه جيش البلاد في المستقبل.
من الواضح أن الفكرة هي معرفة نوع التهديدات التي قد يواجهها الجيش في ساحة المعركة في المستقبل. لن يقوم هؤلاء الكتاب بإعداد قصص عن محاربة الأجانب أو غيرهم من الكائنات خارج كوكب الأرض، فهم سيحاولون أساسًا توقع كيفية إستخدام الجماعات الإرهابية أو الدول المعادية للتكنولوجيا المتقدمة ضد فرنسا.
هؤلاء الكتاب لن يتنبأوا بالمستقبل. إنهم ببساطة يستخدمون الخيال العلمي كأداة للتوصل إلى أفكار قد لا يستطيع الإستراتيجيون العسكريون التقليديون التفكير فيها. إنها بالتأكيد طريقة جديدة للتعامل مع هذا الأمر، ويبقى أن نرى ما ستؤول إليه هذه الإستراتيجية.
ميداليات الألعاب الأولمبية لدورة طوكيو مصنوعه من الكترونيات معاد تصنيعها
نحن نستخدم المعادن في الكثير من الأشياء، مثل الميداليات الممنوحة للرياضيين في الأحداث الرياضية. ومع ذلك، فالأحداث الضخمة والكبيرة مثل الألعاب الأولمبية تعني أيضًا أن هناك حاجة إلى الكثير من المعادن لصنع العدد الكافي من الميداليات التي يتم توزيعها على الفائزين في الألعاب، ولكن كما سمعت على الأرجح من قبل، فالألعاب الأولمبية التي ستقام في العاصمة اليابانية طوكيو في العام 2020، ستشهد قيام اليابان ببعض التغييرات.
أعلنت اللجنة المنظمة في وقت سابق من هذا العام أن اليابان تعتزم إستخدام الإلكترونيات المعاد تدويرها لإنشاء الميداليات التي سيتم توزيعها على الرياضيين الفائزين، وإذا كنت تتساءل عن الشكل الذي ستبدو عليه هذه الميداليات، فيجب أن يوفر لك الفيديو أعلاه فكرة عما يمكنك توقعه. ستحتاج اللجنة المنظمة إلى تصنيع 5000 ميدالية، ومن أجل هذا الغرض قامت اللجنة التنظيمية في طوكيو بجولة حول اليابان لجمع المنتجات الإلكترونية التالفة والمهملة بغرض إعادة تدويرها من أجل إستخراج المعادن النادرة التي بداخلها.
وإلى غاية هذه اللحظة، تمكنت الهيئة التنظيمية من جمع حوالي 78000 طن من الأجهزة الإلكترونية، والتي تضم 6 ملايين هاتف ذكي، وذلك من أجل إستخراج 32 كيلوجرام من الذهب، و3500 كيلوجرام من الفضة، وحوالي 2200 كيلوجرام من النحاس. وكما تلاحظون، فهذه الميداليات تبدو جيدة ولن تعرف بأنها مصنوعة من الإلكترونيات المعاد تدويرها.
لسنا متأكدين مما إذا كان سيتم تطبيق نفس الإستراتيجية في النسخ المقبلة من الألعاب الأولمبية، ولكن هذه تمثل فكرة جيدة وطريقة مثالية لإعادة إستخدام الإلكترونيات القديمة غير المستخدمة، لذلك نأمل أن نرى المزيد من الأحداث تتبنى هذه الفكرة في المستقبل.