السبب ليس هو المنع المحتمل لشركة آبل من عقد مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2020 بسبب القرار الصادر من مقاطعة سانتا كلارا الذي يمنع التجمعات والأحداث التي تأوي أكثر من 1000 شخص حتى نهاية الشهر فقط، وإنما أيضًا بسبب معاناة خطوط إنتاج آبل في الصين بسبب الإغلاق المؤقت للمصانع هناك كجزء من خطة الحجر الصحي التي طبقتها الحكومة الصينية لإحتواء فيروس كورونا ومنعه من الإنتشار.
المصدر المذكور آنفًا ذكر أنه نظرًا إلى أنه تم تأخير الموعد الذي من المفترض أن تبدأ فيه عملية إنتاج iPhone 9، فلا ترغب الشركة في الإلتزام بتاريخ إطلاق محدد، وبالتالي لا ترى فائدة في الإعلان عن الهاتف الجديد. وتجدر الإشارة إلى أن iPhone 9 ليس هو المنتج الوحيد القادم من آبل الذي سيخضع لهذا القرار، فالطرازات الجديدة من iPad Pro ستخضع على ما يبدو لنفس المعاملة.
عمومًا، نأمل أن تظهر المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع في قادم الأيام، ولكن الأسباب التي ذكرها المصدر تبدو منطقية بالفعل. مع ذلك، يرجى التعامل مع كل ما قيل حتى الآن بأقل قدر من المصداقية.