يسبب طن من البلاستيك أضرارًا بالغة في الحياة تحت الماء من اختناق السلاحف بحلقات بلاستيكية إلى البلاستيك المتراكم في بعض الاماكن وإزعاج الحياة البحرية - البلاستيك يدمر البيئة.
وقد تعتقد ان معظم المخلفات البلاستيكية الموجودة في البحر هي بسبب الشواطئ والأشخاص المتواجدين عليها ولكن في الحقيقة هذا ليس هو الحال ، ففي المتوسط ، يتم تدفق 2.4 مليون طن متري من البلاستيك عبر الأنهار.
ومع ذلك ، يعمل البعض على التحكم في الأضرار حرفياً. شركة اوشن كلين اب هي احدي هؤلاء فهي شركة أنشأت نوع من المراكب التي تجمع النفايات من الأنهار أثناء تحركها.
يسمى المركب "Interceptor" او "المعترض" ومثل اسمه يبدو رائعًا أيضًا. يتم تثبيت هذا على قاع النهر بعيدًا عن الطرق العادية التي تسلكها المراكب الاخري حتي لا تعيق تحركها، وتحتوي المعترض على حاجز كبير يسد ويحبس القطع البلاستيكية العائمة.
يلتقطها ويخزنها في حاويات ، والتي يتم إرسالها لاحقًا لإعادة التدوير / إدارة النفايات، وفي حالة فقدان المعترض لبعض النفايات البلاستيكية ، فقد قاموا بتركيب معترض آخر بشكل أكبر قليلاً في الاتجاه المعاكس بحيث يتمكن من احتجاز كل ما يتم فقدانه.
والأكثر روعة هو أن هذه الوحدات لا تعمل بالوقود. بدلاً من ذلك ، لديهم ألواح شمسية مثبتة عليها تعمل على تشغيل الآلية بأكملها.
ويقول Nick Mallos ، المدير الأول لبرنامج Trash Free Seas في المنظمة البيئية غير الهادفة للربح The Ocean Conservancy ، "عندما نفكر في الحلول ، من الواضح أننا بحاجة إلى التفكير بشكل شامل، أولاً وقبل كل شيء ، نحتاج إلى المضي قدمًا إلى أقصى حد وتقليل الاستهلاك و إنتاج بلاستيك واحد غير ضروري ، ونحن بحاجة إلى جمع وإعادة تدوير البلاستيك بشكل أفضل وضمان عودة المواد إلى سلسلة التوريد للاقتصاد الدائري. ولكن بعد ذلك بالنسبة للمواد التي لا تزال تهرب ولا تشق طريقها في ذلك النظام ، خط الدفاع الأخير هو التنظيف ".
