نجح باحث بريطاني في التوصل الى اختبار للكشف عن فيروس كورونا يكلف، جنيهان إسترليني، فقط ويعطي نتائج في غضون خمس دقائق .
ففي الوقت الحالي ، يتعين على المرضى المشتبه بهم الانتظار 48 ساعة للحصول على النتائج ، علاوة على فترات انتظار للابلاغ عن التقارير.
ولكن مع مطالبة العلماء في جميع أنحاء العالم بإصدار اختبار موثوق وسريع وفعال ورخيص من حيث التكلفة للفيروس التاجي ، يعتقد البروفيسور مانيش سينغ العالم في هال، يوركشاير، أن شركته Biocel Analytics قد توصلت إلى طريقة فريدة.. وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتتضمن هذه الطريقة التحليل المجهري بالأشعة تحت الحمراء ، والذي يستخدم لتحديد ودراسة محتويات المواد الكيميائية.
وجاءت طريقة البروفيسور سينج في الوقت الذي تبدأ فيه شركة Abbott Laboratories الأمريكية، اليوم شحن اختبار "الفيروس التاجي" السريع إلى الأطباء في جميع أنحاء أمريكا بعد الحصول على موافقة FDA الطارئة الأسبوع الماضي.
في اختبار البروفيسور سينج، يتم تطبيق عينة مأخوذة من فم المريض على جهاز اختبار المسحة في المختبر، حيث يتم داخل الجهاز تسليط ضوء الأشعة تحت الحمراء على العينة، فتخلق موجة تتفاعل مع العينة، ويتكون طيفا فريدا من "بصمة الإصبع" يتم وضعه في خوارزمية كمبيوتر - قام سينج وفريقه بتطويرها خلال أسبوع واحد فقط- ويتم ترجمته إلى إيجابي أو سلبي وبالتالي يتم تحديد العينات المصابة وأيها غير مصاب..
قال الأستاذ سينج: "إنها تقنية ناشئة قوية"، موضحا ان الخطة هي أن تكون قادرا على إرسال بيانات طيف بصمة الإصبع عبر "بلوتوث" إلى تطبيق لأي جهاز محمول يحتوي على الخوارزمية المضمنة فيه، بحيث يمكن إعطاء النتيجة في خلال دقائق .
وذكر البروفيسور سينج إن أي أموال يتم الحصول عليها من الاختبارات سيتم إعادة استثمارها في مزيد من البحث والتطوير.
يشار الى انه تم استخدام مجال التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء لعدة سنوات في مجالات أخرى من الطب، مع دراسات سابقة تظهر أن الطريقة يمكن استخدامها أيضًا في تشخيص سرطان المبيض ومرض الزهايمر.