اسبانيا تطور منصة جديدة للتعلم باستخدام الذكاء الاصطناعي

  • قام فريق بحثي من جامعة مدريد المستقلة في إسبانيا بتطوير منصة جديدة للتعلم عن بعد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ، قادرة على تحليل المؤشرات الحيوية والسلوكية للمتعلمين لضمان حضورهم الفعلي لجلسات التعلم الإلزامية أو أداء الاختبارات في مختلف المراحل التعليمية.

     

    ونشرت مجلة "تك إكسبلور" التقنية ، عن البروفيسور روبرتو دازا جارسيا ، أحد الباحثين المشاركين في تطوير منصة التعلم ، قوله إن التعليم الافتراضي أصبح ذا أهمية كبيرة في الفترة الأخيرة للكثير من المؤسسات التعليمية خلال جائحة كورونا ، والتي وفرت بدائل وفرصا قيمة للتعلم أثناء الإغلاق الذي شمل كل دول العالم.

     

    وأضاف جارسيا أن المنصة الجديدة ، ويطلق عليها "إيد بي بي" تقوم على استخدام عدة تقنيات ، وتشمل أدوات تعريف للمؤشرات الحيوية للمستخدمين بناء على سلوكياتهم في استخدام لوحة الكتابة أو البيانات ، التي تفسر تعابير الوجه لديهم ، بالإضافة إلى لوغريتمات تتبع السلوكيات الخاصة بالمستخدمين مثل القدرة على الانتباه ومؤشرات التوتر لديهم.

     

    وقال جارسيا إن المنصة تستخدم أنواعا مختلفة من أدوات الاستشعار الموجودة على الجهاز الشخصي للمتعلم ، وتشمل "الكاميرا ، لوحة الكتابة ، والسماعات ، والبيانات الخاصة" ، مشيرا إلى أن هذه الأدوات تحاكي الوقت الفعلي للمستخدمين لتحديد هويتهم بدقة ورصد سلوكياتهم أو أي أحداث مريبة ، بالإضافة إلى إبلاغ هذه التفاصيل لمقدم الجلسة التعليمية بمنتهى الدقة.

     

    وأضاف أن هذه المنصة يمكنها أيضا التحقق من المستخدم بمستويات عالية من الدقة ، وتحدد سلوكيات من يظهرون في الفيديو، وتقيس معدل ضربات القلب من خلال كاميرا الويب ، بالإضافة إلى تحديد درجة انتباه المتعلمين من خلال تعابير وجههم ، وكذلك تقيس معدلات التوتر لديهم.

     

     

    وأشار إلى أن نموذجا مطابقا تجريبيا للمنصة سيتم عرضه في مؤتمر دولي للذكاء الصناعي بواشنطن ، في شهر فبراير القادم ، وأنه تم تجربته على حضور 60 طالبا مختلفا ، مضيفا أن هذه المنصة ستساعد الكثير من المؤسسات التعليمية ، فيما يتعلق بالقلق من التحقق من حضور الطلبة لجلسات التعلم عن بعد ، ومن شأنها أيضا أن تقدر مدى انتباه الطلاب وتقييم درجات التوتر لديهم

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن