كتب : وائل الحسينى
انسجاماً مع "إطار الابتكار وصناعة المستقبل" المحدث الذي استلهمته هيئة كهرباء ومياه دبي من كلمات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،: "المستقبل سيكون لمن يستطيع تخيله وتصميمه وتنفيذه"، اطلق معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، مختبر التقنيات الإحلالية لهيئة كهرباء ومياه دبي، في مبنى الحضيبة، ليصبح بمثابة مركز لتطبيق "إطار الابتكار وصناعة المستقبل". ورافق معالي الطاير المهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل في الهيئة، والدكتور علي السويدي رئيس الابتكار في الهيئة.
يهدف مختبر التقنيات الإحلالية إلى تعزيز نمو خدمات الهيئة، والارتقاء بتجربة المتعاملين، وتطوير مهارات جديدة وصقل الكفاءات الوطنية، من خلال استشراف وصناعة المستقبل وتوفير أفضل الحلول والتجارب والممارسات العالمية لا سيما في مجالات الابتكار وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
كما يسهم المختبر في تعزيز الابتكار من خلال منصة "ديوافيرس" التي أطلقتها الهيئة في عالم الميتافيرس في أكتوبر 2022 لاستثمار تقنية الميتافيرس في تنفيذ وتطوير مشاريعها الحالية والمستقبلية، وأصبحت بذلك من أوائل المؤسسات الحكومية المحلية التي تطلق منصتها الافتراضية في عالم الميتافيرس.
وقال سعید محمد الطایر: "نعمل على تحقیق رؤية وتوجيهات الشیخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه لله، لتقديم خدمات سلسة واستباقية ومتكاملة ومخصصة تواكب توقعات المتعاملين، ونلتزم بتسخير أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وأدوات الذكاء الاصطناعي، لإثراء تجربة المتعاملين وتقديم نموذج غير تقليدي من الخدمات الرقمية ذات القيمة المضافة. وانسجاماً مع رؤیة الهيئة في أن تكون مؤسسة رائدة عالمیا مستدامة ومبتكرة ملتزمة بتحقیق الحیاد الكربوني بحلول عام 2050، لا ندخر جھداً لتعزیز الاستعداد والجاھزیة من خلال أفكار استباقیة وابتكارات قائمة على حلول التقنیات المتقدمة ، تواكب التحدیات والتغیرات المتسارعة.
ونستثمر في الابتكار وأحدث التقنیات الإحلالیة للارتقاء بالأداء وتحسین جودة حیاة الناس، وذلك ضمن "إطار الابتكار وصناعة المستقبل " المعتمد في الھیئة والذي یتضمن ثلاث مراحل رئیسیة: "تخیل المستقبل؛ وتصمیمھ؛ وتنفیذه "، لاستشراف وصناعة مستقبل قطاعي الطاقة والمیاه وتطویر الخدمات والعملیات الرئیسیة التي تعود بالنفع على الھیئة وجمیع المعنیین."
من جهته، قال المهندس مروان بن حيدر: "يعتمد مختبر التقنيات الإحلالية للهيئة على تقنيات النماذج الأولية السريعة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد، والأشعة فوق البنفسجية والروبوتات، إضافة إلى أدوات ومعدات التصنيع لبناء المفاهيم المبتكرة.
ويوفر المختبر فضاءً تعاونياً يجمع مهندسي الهيئة ومبتكريها، للعمل معاً على اختبار التقنيات الناشئة، كما يؤدي دوراً جوهرياً في تعزيز شراكات الهيئة وتعاونها مع المؤسسات والخبراء في مجال مشاركة المعلومات والمصادر، مما يجعله منصة مثالية لتطوير الخبرات والتجارب.
أضاف يدعم المختبر توجهات الهيئة الحالية والمستقبلية لتعزيز ريادتها التقنية ومسيرتها المتواصلة لتطوير حلولها وأدواتها، بغية مواكبة ركب التطور المتسارع في دبي وتلبية متطلبات كافة سكانها."
يستضيف المختبر ورش عمل وجلسات عصف ذهني حضورية وافتراضية عبر منصة "ديوافيرس"، لاستنباط أفكار ومفاهيم جديدة للنماذج الأولية. كما يعمل المختبر على استكشاف التقنيات والأدوات الجديدة التي يمكن توظيفها لتحسين بناء النماذج الأولية. إلى جانب ذلك، يستخدم المختبر منهجيات تصميم الأفكار لمساعدة فرق العمل على تحديد متطلبات العمل وتحدياته، والخروج بحلول مبتكرة. ويستثمر المختبر كذلك برمجيات "التصميم باستخدام الحاسوب" لإيجاد نماذج وحالات محاكاة يمكن استخدامها لإجراء عمليات الاختبار والتحقق.
