هابل يلتقط صورة لمجرة تشبه قنديل البحر

  •  

     

     تُظهر صورة هذا الأسبوع من تلسكوب هابل الفضائي نوعًا غير عادي من المجرات التي سميت بمظهرها المائي الشبيه بقنديل البحر.

     

     

     

    تظهر مجرة قنديل البحر JO206 في صورة تم التقاطها باستخدام أداة Hubble's Wide Field Camera 3، على بعد 700 مليون سنة ضوئية، في كوكبة الدلو، تُظهر هذه الصورة للمجرة كلاً من المركز اللامع للمجرة وأطرافها الطويلة الممتدة نحو أسفل اليمين، تعطي أسماء مجرات قناديل البحر، وتتشكل من خلال عملية تسمى تجريد ضغط الكبش.

     

     

     

     

     

    وعندما تتحرك مجرة عبر مجموعة مجرية، فإنها لا تتحرك فقط في الفضاء الشاسع، لكن من خلال سحب منتشرة من غاز البلازما تسمى وسط العنقود الداخلي، وهي أكثر سخونة من المساحة المحيطة خارج الكتلة.

     

     

     

     بينما تتحرك المجرة عبر هذا الوسط، فإنها تخلق السحب والذي يدفع الغاز خارج المجرة ويتسبب في تكوين ذيل طويل يسير خلف الجسم الرئيسي للمجرة، وهي ذيول هي محلاق مجرة قنديل البحر.

     

     

     

    التقط هابل سابقًا عددًا من مجرات قناديل البحر الأخرى، مثل JO201 و JW100، غالبًا ما يستخدم هابل لدراسة هذه المجرات بسبب المعدلات العالية لتكوين النجوم في ذيولها، حيث يريد علماء الفلك فهم كيف يمكن أن يختلف تكوين النجوم عندما يحدث بعيدًا عن مركز المجرة، لكن اتضح أن العملية تبدو متشابهة جدًا، سواء حدثت في مركز مجرة قنديل البحر أو عند أطراف ذيولها.

     

     

     

    قال علماء هابل: "تمنح مجسات مجرات قنديل البحر علماء الفلك فرصة فريدة لدراسة تكوين النجوم في ظل ظروف قاسية، بعيدًا عن تأثير القرص الرئيسي للمجرة"، "المثير للدهشة كشف هابل أنه لا توجد اختلافات ملفتة للنظر بين تكوين النجوم في أقراص مجرات قناديل البحر وتكوين النجوم في مخالبها، مما يشير إلى أن بيئة النجوم حديثة التكوين ليس لها سوى تأثير ضئيل على تكوينها."

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن