كتب : محمد شوقى
تراجعت تدفقات استثمارات رأس المال الجريء في الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام الجاري في ظل بيئة الأعمال الاقتصادية العالمية التي تعاني تبعات مكافحة التضخم.
وحسب تقرير صادر مؤخراً عن شركة "ماجنيت"، تقلّصَت قيمة استثمارات رأس المال الجريء في المملكة العربية السعودية خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 27%، فيما تصدرت المملكة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث قيمة الاستثمار الجريء خلال نفس الفترة، مستحوذة على ما نسبته 42% من إجمالي رؤوس الأموال التي ضخّتها شركات رأس المال المخاطر في المنطقة، مقابل 31% في الفترة ذاتها من 2022.
من جهته قال فيليب بحوشي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ماجنيت"، قال إن تراجع قيمة الاستثمارات في العام الجاري يرجع بصورة أساسية إلى تكلفة الفرصة البديلة، وهو ما نراه من عوائد مرتفعة على استثمارات الدخل الثابث في ظلّ ارتفاع معدلات الفائدة في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية إلى مستويات تاريخية.
