لتعزيز الخصوصية : جوجل تطلق أداة جديدة لحذف المعلومات الشخصية من البحث

  • لتعزيز الخصوصية : جوجل تطلق أداة جديدة لحذف المعلومات الشخصية من البحث

     

    كتب : محمد شوقى

     

    أصدرت شركة جوجل  مجموعة أدوات جديدة تهدف لتهدئة مخاوف المستخدمين بشأن الخصوصية، ومن شأن هذه الأدوات أن تساعد المستخدمين على تتبع وحذف نتائج البحث الخاصة بهم، مثل المعلومات الشخصية أو تفاصيل الاتصال غير المرغوب فيها أوانتهاك حقوق النشر.

     

    وأكدت جوجل  أن عملية حذف المعلومات الشخصية أصبحت أكثر سهولة في الوقت الحالي للحالات المؤهلة، مثل المعلومات غير الصحيحة أو تفاصيل الاتصال غير المرغوب فيها، مثل العنوان أو رقم الهاتف، أو انتهاك حقوق النشر.

     

    ومن المنتظر أن تجمع الأداة الجديدة من جوجل  نتائج البحث عن المستخدمين في واجهة شخصية ليتسنى للمستخدمين تتبعها وتلقي إشعارات عند ظهور معلومات جديدة في نتائج البحث وطلب حذفها إن لزم الأمر، بحسب فوربس.

     

    وستمكن الأداة الجديدة المستخدمين من تقديم طلب لجوجل  لحذف المحتوى من نتائج البحث كما ستوفر الشركة آداة جديدة للآباء تتيح إخفاء الصور غير اللائقة من نتائج البحث لأبنائهم.

    ومع ذلك، لا تحذف الأداة الجديدة المتاحة فقط في الولايات المتحدة وباللغة الإنجليزية حتى الآن، المعلومات من الإنترنت بشكل كامل في واقع الأمر، بل تمنع فقط ظهورها في نتائج البحث.

     

    وينتاب الأميركيين قلق متزايد حول ما تفعله المنصات التكنولوجية الكبيرة ببياناتهم الخاصة. وقال أكثر من 80% من الأميركيين إن المخاطر المحتملة التي يواجهونها بسبب جمع البيانات من الشركات تفوق الفوائد التي يحصلون عليها من التسجيل على منصات مختلفة، وفقًا لدراسة أجراها مركز بيو للأبحاث عام 2019.

     

    وتعمل جوجل  على إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطبيقاتها لمواكبة سوق التكنولوجيا. وأتاحت استخدام برنامجها "بارد" للتجربة لأول مرة في الولايات المتحدة في مارس الماضي، ويعتبر "بارد" أحد منافسي روبوت شات جي بي تي المدعوم من مايكروسوفت.

    ووفرت جوجل روبوتها للدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي في 50 دولة أخرى الشهر الماضي (إضافة إلى 180 دولة سابقة)، من بينها البرازيل وجميع دول الاتحاد الأوروبي البالغة 27 دولة، بعدما تجنبت ذلك لأسباب تنظيمية.

     

    ورغم ذلك، حذرت جوجل  ، في وقت سابق موظفيها من إدخال معلومات سرية في روبوتات الدردشة، بما في ذلك روبوت الدردشة الخاص بها بارد، لتنضم إلى قائمة متزايدة من الشركات التي تخشى تسريب معلومات داخلية حساسة من خلال الذكاء الاصطناعي.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن