باستثمارات ضخمة : السعودية تستعد لاقتحام صناعة أشباه الموصلات

  •  

    كتب : باكينام خالد – محمد شوقى

     

    يخطط الصندوق السيادي السعودي لضخ استثمارات كبيرة في كل من صناعة أشباه الموصلات والفضاء هذا العام، حيث تعمل المملكة على تسريع جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

    أكد عبدالله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي ، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن صندوق الاستثمارات العامة يستهدف القيام "باستثمارات كبيرة" هذا العام في صناعة أشباه الموصلات كما نخطط للإعلان عن شركة رائدة في الفضاء لقيادة الجهود السعودية"، رافضاً تقديم مزيد من التفاصيل.

    وقال السواحه، وهو رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء السعودية أيضاً، إن الصندوق يتطلع أيضاً إلى إنشاء شركة فضاء وطنية للاستثمار والاستحواذ على الأصول في هذا القطاع. مضيفاً أن صناعة الفضاء "ناضجة الآن" لعمليات الاندماج والاستحواذ.

    برز صندوق الاستثمارات العامة السعودي كأحد الأعمدة الرئيسية في خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإحداث تغيير جذري في اقتصاد المملكة وتحويله عن الاعتماد على مبيعات النفط. قام الصندوق في فترة قصيرة ببناء أصول بلغت 700 مليار دولار بعد فورة الإنفاق في قطاعات عدة، بدءاً من شركات صناعة السيارات الكهربائية وحتى دعم بطولات الغولف، ويخطط لأن تصل الأصول تحت إدارته لتريليون دولار بحلول عام 2025.

    كانت إحدى مبادرات الصندوق الرئيسية هي تطوير مركز لتصنيع السيارات على الساحل الغربي للمملكة. وتقوم بالفعل شركة "لوسيد"، صانعة السيارات الكهربائية الأميركية، بتجميع السيارات من ذلك الموقع، ومن المقرر أن تنضم إليها شركتا "هيونداي" و"سير"، والأخيرة هي علامة تجارية أنشأها صندوق الاستثمارات العامة. تتضمن الخطة أيضاً تطوير الصناعات التابعة التي من المتوقع أن تشمل أيضاً تصنيع أشباه الموصلات والبطاريات.

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن