أمي ..نبع الحنان الحقيقي

كل عام وكل أم في أفضل حال ..
” أمي ” .. هذا الكائن البشري الذي أودع فيه الخالق رب العزة كل معاني التضحية والحب والحنان تجاه أولادها ، دون انتظار أي مقابل ، بل طمعا فقط في أن تراهم يكبرون أمامها في أفضل حال، فهي منذ أن أكملت تسعة أشهر في أحشائها ثم أنجبتك وأرضعتك، لعامين ، لا تعرف معنى للنوم، وعندما تمرض فهي أول الساهرين والداعين لك بالشفاء من قلبها ولا تهنأ بعيش عندما تراك مهموماً .
” أمي ” .. مهما فعلنا لها ومهما حملناها على أكتافنا لن ولم نوفها مقدار ذرة من حقها فهي تعبت وحملت وربت طوال السنين حتى بعد أن أصبحنا رجالا ، ومسئولين عن أسرة وأولاد ، ورغم ذلك لن تكتفي بالخوف علينا فنحن سنظل في نظرها صغارا بتعاملها معنا عندما تسأل ماذا تريد، ومن أي شيء تشتكي تحسسك بحنان حبها فهذه نعمة من المولى عز وجل .
” الأم ” كانت وستظل نواة المجتمع وصاحبة أكبر تأثير في تكوين ثقافة الأبناء، وهي المصدر الأول لبنيتهم الفكرية، فما يتعلمه الطفل من أمه يرسخ في ذهنه إلى أن يموت .
” وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ”
أخبار تهمك
