بدأ ثقب جديد في طبقة الأوزون يتشكل فوق القطب الشمالي خلال مارس 2020.
اُستنفدت طبقة الأوزون فوق القطب الشمالي مرات عديدة في الماضي. لكن هذه المرة، أدى الطقس القاسي وظروف الاحترار العالمي، إلى استنفاد أكبر من المعتاد؛ وفقًا لبيان صحافي لوكالة الفضاء الأوروبية. وعلى الرغم من أن علماء الوكالة يتوقعون انغلاق الثقب في وقت لاحق من أبريل 2020، إلا أنه يبقى خبرًا مقلقًا لبيئة كوكبنا.
ويعود سبب ضخامة حجم ثقب الأوزون، هذا العام، في القطب الشمالي، إلى انخفاض درجات الحرارة، بشكل غير معتاد في الستراتوسفير، ما ساهم في حبس دوامة من الرياح الجليدية، تسمى الدوامة القطبية، في منطقة تشتت الأوزون أكثر من المعتاد.