في ظل الثورة الصناعية الرابعة : "أڤيڤا" شراكة من "أكسونيفاي لتقديم أول حلول التعلم الدقيق بالذكاء الاصطناعي للعملاء

  • كتب: نيللي علي – محمد شوقي

    كشفت شركة أڤيڤا، العالمية المتخصص في البرمجيات الهندسية والصناعية، عن عقد شراكة استراتيجية مع أكسونيفاي – وهي شركة رائدة سريعة النمو في مجال حلول البرمجيات كخدمة ومجال التعليم الدقيق، وذلك لتقديم التعليم التكيّفي الدقيق والمدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن حلول أڤيڤا للتعلم الموحد.

    ومن خلال الشراكة الاستراتيجية مع أكسونيفاي، تصبح أڤيڤا أولى الشركات الريادية في قطاع التحول الرقمي والتي تقدم حلول التعلم الدقيق للعاملين في العمليات الصناعية. ويمثل ذلك جزءًا من إطار عمل متكامل صمم لمساعدة الشركات وبناء المهارات وتحسين أداء العاملين وتعزيز التغيير السلوكي. يدعم البرنامج التدريبي المخرجات القابلة للقياس لاحتياجات المهارات التنظيمية، والتي تتعزز بفضل ثلاثة جوانب أساسية اولها منصة موحدة ومتكاملة من مزوّد واحد، تتضمن محاكاة التدريب مع إمكانات غنية للواقع الممتد وأدوات لتصميم التعليم وبرامج التطوير ، ثانيا المرونة في التنفيذ مما يمكن العملاء من اختيار التنفيذ في البنية السحابية أو في المقر المكاني أو الجمع بينهما في بنية هجينة وأخيرا الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في سد ثغرات المعرفة من خلال تقديم التدريب بطابع شخصي.

    من جهته قال كريج ريسنيك ـ نائب الرئيس لمجموعة ARC الاستشارية: "تشهد عملية التعليم في البيئة الصناعية بأكملها تغيرات جذرية، فيما تلعب أدوات مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والمعزز دورًا أساسيًا للقوة العاملة التي تشهد فترة انتقالية بين الأجيال إلى جانب الاستقلال عن الموقع الثابت. لن يقتصر أثر الشراكة بين أڤيڤا وأكسونيفاي على توفير التقنيات التدريبية المتطورة لعملاء أڤيڤا وحسب – فهي ستساعد العملاء كذلك على التكيف مع وضع جديد ناجم عن التغيرات الجذرية في مجال العمل مثلما يحدث بسبب وباء كوفيد-19، حيث يترافق التدريب عن بعد مع طاقم العمل عن بعد من الأفراد الذين قد لا يكونون اكتسبوا الخبرة الواسعة في أرض المصنع ويحتاجون للعمل عن بعد في مراقبة وتشغيل وضبط العمليات الصناعية" .

    في مجال التعليم، تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي للمدرب بمتابعة المتعلمين فيما ينجزون الدروس، بينما تتوافر لهم مزايا التصحيح والاقتراحات عند الحاجة مما يساهم في إشراكهم بفعالية خلال تجربة التعلّم. تتكيف تحليلات التعلم الفورية مع احتياجات المتعلم الدقيقة لإيجاد تجربة تعلم مصممة وفقًا لظروفه – ويضفي الطابع الشخصي على التدريب مزيدًا من الكفاءة والارتباط وبالتالي يجذب المتعلمين الحاليين ويستقطب آخرين جدد.

    من ناحيته قال أميش سابهاروال ـ المدير العالمي للهندسة لدى أڤيڤا: " هذه الشراكة الاستراتيجية ستمكنا معًا أن نساهم في تحوّل أسلوب المؤسسات العالمية بالتعامل مع دورة التعلّم لموظفيها. ينقل التعلّم الدقيق مفهوم التدريب من نطاق "منهج تدريبي واحد يناسب الجميع" إلى جلسات يومية بسيطة يسهل فهمها ودعمها بالأسئلة، بحيث تصمم وفقًا لاحتياجات كل فرد – وذلك بناء على مبادئ علمية إدراكية. تظهر أبحاثنا أن عدم تعزيز المعلومات في ذهن المتعلمين تجعلهم ينسون ما يصل إلى 90% من المحتوى الذي تعلموه خلال 30 يومًا. وتساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في حماية الاستثمار المبذول في التدريب وضمان معرفة المتلقي لكافة المعلومات الضرورية عند الحاجة إليها" .

    وقالت كريستين توتسيل ـ النائب الأول للرئيس للمبيعات العالمية والمؤسس الشريك لدى أكسونيفاي: "سررنا بالشراكة مع أڤيڤا في الوقت الذي تبدأ فيه العمليات الصناعية بالانتقال تدريجيًا إلى التحول الرقمي. تعد معرفة الموظفين عنصرًا أساسياً في استراتيجية التحول الرقمي للمؤسسات، وقد أثبتت منصة أكسونيفاي قدرتها على دعم الاحتفاظ بمخرجات التعلم وتنمية المعرفة  - والأهم من ذلك، تغير السلوك بطريقة لا يمكن للأساليب التقليدية تحقيقها. كما أمكننا دعم وتيرة التغيير السريعة التي تحتاج إليها المؤسسات الصناعية المعاصرة فيما تعمل على بناء مهاراتها الرقمية" .



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن