كتب : نهلة مقلد - عادل فريج
كشفت شركة ليكزس ليكزس، منتصف أبريل 2020، عن سيارتها الكهربائية الجديدة إن إكس450+، المزودة بتقنيات الاتصالات الذكية ويبدو أن الشركة اليابانية بدأت تولي السيارات الكهربائية والهجينة أولوية، بعد أن تأخرت عن الركب لأعوام، وسبقتها إلى ذلك كبرى شركات تصنيع السيارات العالمية.
وتشحن السيارة الجديدة من خلال كابل كهربائي خارجي، وتعمل بالمحرك الكهربائي الهجين، ذاته لسيارة تويوتا آر إيه في4 بريم، بسعة 2.5 لتر وأربع أسطوانات، وينتج قوة إجمالية تصل إلى 302 حصانًا، مدعومًا بمحركين كهربائيين؛ وفقًا لموقع موتور ون البريطاني ويعمل المحرك باستخدام بطاريات كهربائية كبيرة، بقدرة 16 كيلووات ساعي، تتيح سفر السيارة لمسافة 62 كيلومترًا في الشحة الواحدة وتشير بيانات صادرة عن شركات السيارات العالمية إلى أن الشهور القليلة المقبلة ستشهد تنافسًا غير مسبق لإنتاج السيارات الكهربائية، في توجه جديد يبدو أن الشركات تسعى من خلاله لمجاراة زيادة الوعي الشعبي والتوجه العالمي للتصدي للتغيرات المناخية والتقليل من أضرار الاعتماد على مشتقات الوقود الأحفوري في وسائل النقل.
ولم يقتصر الأمر في الآونة الأخيرة على الشركات التي تتبنى سياسات الاقتصاد الأخضر؛ مثل تسلا، بل أصبح جزءًا من خطوط إنتاج شركات السيارات التقليدية، التي تركز -عادة- على التصاميم وقوة المحركات وإدخال آخر صيحات الرفاهية؛ ومنها سيارة هيونداي الجديدة إم فيجن إس الكهربائية الجديدة ذاتية القيادة بالكامل، وسيارة بي إم دبليو الكهربائية آي4، وسيارة ريماك الكهربائية الرياضية، وسيارة مرسيدس الكهربائية طراز إي سبرينتر وطراز إي كيو إيه، وسيارة جينيفيشن الأمريكية جي إكس إي، وسيارة رينو الكهربائية.