ذكر علماء الفلك أن كويكبًا من الكويكبات كامنة الخطر اقترب من الأرض يوم الأربعاء 29 أبريل 2020، لكنه لم يشكل تهديدًا إذ كانت المسافة بينه وبين الأرض نحو 16 ضعف المسافة بين الأرض القمر.
يسمى الكويكب 1998 أو آر2، ويبلغ قطره كيلومترين ورصده العلماء لأول مرة في شهر يوليو 1998. وقالت آني فيركي، عالمة الفلك في مرصد أريسبوفي بورتريكو، في بيانٍ صحافي أن هذا الكويكب يمتاز بسماته الطوبوغرافية الرائعة مثل التلال الموجودة عند أحد طرفيه.
وعلى الرغم من أن العلماء صنفوا هذا الكويكب ضمن فئة الكويكبات كامنة الخطر، وهي مجموعة من الكويكبات التي تحمل صفاتٍ مشتركة تجعلها تمثل خطرًا إن اقتربت من الأرض وفقًا لتصنيف مركز دراسات الأجرام القريبة من الأرض التابع لناسا، لكن الأمر الجيد أن لم يشكل تهديدًا خلال مروره الأخير بالقرب من الأرض.
ويتضمن هذا التصنيف الكويكبات التي يزيد قطرها عن 140 مترًا وتقل المسافة بينها وبين الأرض عن 8 ملايين كيلومتر، ويسمى ذلك مسافة تقاطع المدار الدنيا. ووضع المهندسون والعلماء في ناسا خططًا رسمية تلجأ إليها الحكومة الأمريكية في حالة وجود كويكب في مسار تصادمي مع الأرض.
وعلى الرغم من أن الكويكب لم يشكل تهديدًا خلال اقترابه لأخير من الأرض، لكن دراسة مساره تساعد العلماء على تحسين استراتيجيات التقليل من المخاطر المستقبلية الكويكبات كامنة الخطر.