أعلنت مجموعة مدراس في ولاية كانساس الأميركية، أنها ستلغي خطابا لإيفانكا ترامب، كان مخططا له ضمن فعالية خاصة بتخريج دفعة من الطلاب، وذلك بالتزامن مع تنامي الانتقادات الموجهة للرئيس الأميركي دونالد ترامب على خلفية مقتل جورج فلويد.
ووفق ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن المسؤولين بالمدارس التابعة لجامعة ويتشيتا، أعلنوا الخميس عن قرارهم بإلغاء خطاب إيفانكا.
وردّت إيفانكا على قرار المدارس بتغريدة على حسابها في تويتر أعربت من خلالها عن خيبة أملها لما وصفته بـ"تراجع الثقافة وتغليب التمييز في وجهات النظر".
وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد أثار الإعلان عن مشاركة ابنة ترامب في حفل التخرج انتقادات لاذعة للمدارس، حيث أرسلت الأستاذة المساعدة لكلية الإعلام في ولاية ويتشيتا برسالة للقائمين على المدارس، تطالبهم بإلغاء خطاب إيفانكا.
وطبقا لموقع "ويتشيتا إيجل"، فقد واجهت المدارس التي كانت تستعد لمشاركة إيفانكا في حفل التخرج ضغوطا لإلغاء حضورها، حيث وقع 488 أشخاص من أعضاء هيئة التدريس والخريجين والطلاب على عريضة تطالب بحذف إيفانكا من قائمة الفعاليات.