بعد تصويت السلطات المحلية بالإجماع، ستصبح بوسطن ثاني أكبر مدينة بالولايات المتحدة تمنع برامج التعرف على الوجه في الاستخدامات الحكومية، على خلفية التطورات التي شهدتها البلاد مؤخرا بعد حوادث عنف عنصرية.
وكانت سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا قد منعت استخدام تقنية التعرف على الوجه عام 2019، بعد أن تبين خطأها في التعامل مع أصحاب البشرة الداكنة، وفقما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبحسب مجلس مدينة بوسطن التابعة لولاية ماساتشوستس، فإن القرار الجديد بمنع استخدام تقنية التعرف على الوجه سيحظر على الجهات الحكومية العمل مع أي شركات أو مؤسسات خارجية للحصول على المعلومات التي تم جمعها من خلال برامج التعرف على الوجوه.
وتقدم بمرسوم القرار في مجلس مدينة بوسطن، المستشاران ريكاردو أرويو وميشيل وو، اللذين كانا قلقين بشكل خاص بشأن إمكانية "التمييز العنصري" في استخدام التكنولوجيا.
وقال وو في جلسة استماع قبل التصويت: "يجب ألا تستخدم بوسطن التكنولوجيا العنصرية والتكنولوجيا التمييزية التي تهدد حقوقنا الأساسية".