وهذا هو أولُ مسبار عربي إلى المريخ، وأولُ مسبار يدرس مناخ هذا الكوكب على مدار اليوم والفصول، ليكون بمثابة أول مرصد جوي للكوكب الأحمر، فالمهماتُ التي سبقته اكتفت بأخذ لقطات ثابتة في أوقات محدّدة.
نقطةُ الانطلاق هي المحطةُ الفضائية في جزيرة تانيغاشيما في اليابان التي وصلها من دبي بعد رحلة لأكثر من 83 ساعة برّاً وجوّاً وبحرّاً تحدّت كل الصعوبات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
سيجتازُ "مسبار الأمل" مسافة 493 مليون كيلومتر يستمدّ خلالها الطاقة بواسطة ألواح شمسية، ويحدّد موقعه واتجاهاته عبر جهاز تعقّب النجوم.
وسيقطع مسافةٌ تستغرق سبعة أشهر قبل الوصول إلى الهدف "المريخ" والمتوقع في فبراير 2021.
وسيبقى هناك سنتين هما بمثابة سنة مريخية، فالمريخُ يدور حول الشمس كل 687 يوماً أرضياً.