تدعم وكالة الإدارة الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) حاليًا، مشروعًا نفذته شركة ريلاتيفيتي سبيس لصناعة طابعات ثلاثية الأبعاد تكتشف الأخطاء لحظيًا وتصححها ما يساعد في اكتفاء مستعمرات الفضاء المستقبلية ذاتيًا، ويغنيها عن اعتمادها التام على الإمدادات المرسلة من الأرض، وهذه خطوة مهمة لمستقبل الاستكشاف الفضائي.
والطابعة الجديدة مصممة لإصلاح أعطالها ذاتيًا وفوريًا في الفضاء أو على القواعد القمرية، في بيئة قاسية يشكل الخطأ فيها كارثة حقيقية، في حالات الأعطال التي تطال أجزاء من المسكن أو من الدرع الإشعاعي، لترفد ناسا المستعمرات المستقبلية تقنية سريعة وقوية كافية لاكتشاف وإصلاح الضرر دون إبطاء؛ وفقًا لموقع بارابوليك أرك.
وما زال مشروع الطباعة ثلاثية الأبعاد في مراحله الأولى، ويتطلب من القائمين عليه الاهتمام بجزئيات عديدة، ولم تكشف الشركة المنفذة معلومات وافية عن التقنيات المطبقة فيه حتى الآن، وحصلت من ناسا على مبلغ 125 ألف دولار موزعة على 6 شهور لتطويره، وسط توقعات بأن تسهم في تطوير قطاع الطباعة ثلاثية الأبعاد عمومًا، لتردف مستوطنات المستقبل الفضائية بتقنية رائدة توفر الوقت والجهد والمال وتحد من المخاطر.