أكد المسؤولون الفيدراليون الكنديون, اليوم الاثنين السيطرة الكاملة على سلسلة من الهجمات الإلكترونية التي هددت المعلومات الشخصية لآلاف الكنديين وسمحت للقراصنة بالوصول بشكل احتيالي إلى الخدمات الحكومية. واستهدفت الهجمات وكالة الإيرادات الكندية وهي بوابة إلكترونية آمنة تتيح للكنديين الوصول إلى خدمات مثل التأمين على العمل ومزايا المحاربين القدامى وتطبيقات الهجرة.
وقال القائم بأعمال مسؤول المعلومات في مجلس الخزانة في كندا, مارك برويارد, إن الهجمات كانت شكلا من أشكال "حشو بيانات الاعتماد", حيث يحصل المتسللون عن طريق الاحتيال على أسماء المستخدمين وكلمات المرور للحسابات على مواقع الويب الأخرى, ويستغلون حقيقة أن العديد من الأشخاص يستخدمون نفس كلمة مرور لحسابات مختلفة وخاصة الحسابات المصرفية.
وأضاف برويارد: "من خلال استغلال أسماء المستخدمين وكلمات المرور التي تم اختراقها سابقا, تمكنت الجهات المخترقة من الحصول بطريقة احتيالية على ما يقرب من 9000 من نحو 12 مليون حساب نشط, وصل ثلثها إلى هذه الخدمات ويتم فحصها بشكل أكبر بحثا عن أنشطة مشبوهة".
