كتب : صابر محمد – عادل فريج
أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في افتتاح"الدورة العادية الثانية للجنة الفرعية المعنية بالطاقة التابعة للجنة الفنية للاتحاد الأفريقي المتخصصة للنقل والبنية التحتية العابرة للقارة والأقاليم والطاقة والسياحة (STC-TTIIET) أن أزمة فيروس" كوفيد – 19 " وفرت بداية جديدة لتطوير البنية التحتية الرقمية رغم ما يعنيه قطاع الطاقة في أفريقيا حالياً من آثار الوباء والركود الاقتصادى العالمى الحاد خاصة مع بدء الموجة الثانية لهذا الوباء.
وأعرب خلال كلمته عن امتنانه العميق لمفوضية الاتحاد الأفريقي على العمل المنجز والجهود المبذولة في تطوير البنية التحتية والخدمات في قطاع الطاقة مشيرا أن هناك إجراءات يمكن اتخاذها لانعاش الاقتصاد وزيادة الاستثمارات المطلوبة لدعم أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي وقال إن أفريقيا تمتلك كميات هائلة من موارد الطاقة خاصة الطاقة المتجددة والوقود الأحفوري حيث تعد أفريقيا أكبر كنز في العالم من موارد الطاقة النظيفة باستخدام مزيج من تقنيات الطاقة.
وقال شاكر إن أفريقيا تواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بالحصول على الطاقة النظيفة وأضاف إلى أن ما يقرب من نصف الأفارقة (حوالي 600 مليون شخص) لا يحصلون على الكهرباء وأشار ،خلال كلمته ، للتحديات التي واجهها قطاع الكهرباء المصري على مدى السنوات الخمسة الماضية وتحول من العجز الذي كان يصل الي حوالي 20% الي احتياطي يلبي كل الاحتياجات الحالية والمستقبلية بعد إضافة أكثر من 28 جيجاوات من إنتاج الكهرباء بالإضافة إلى السياسات الجديدة التي وضعت لتشجيع مشاركة القطاع الخاص وأيضا تطوير رفع كفاءة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والتحول الي الشبكات الذكية وتحسين كفاءة الطاقة ومن أجل الاستفادة من الموارد الطبيعية في مصر خاصة مصادر الطاقة المتجددة، وقد وافق المجلس الأعلى للطاقة في عام 2016 على "استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة لعام 2035" والتي ستحقق توازن الطاقة المطلوب في مصر والوصول إلى نسبة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035 حيث تتوافق مع استراتيجية التنمية المستدامة المصرية (رؤية 2030) وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.