لحداثة هذا المجال يعكف الباحثون على تجريب إمكانات جديدة، فحاسوب سيكامور هذا معتمِد على الكيوبِتات، في حين أن الفريق الصيني أسس حاسوبه على الفوتونات، وسمَّاه «جيوتشانج.»
وقرر الفريق أن تكون مهمة هذا الحاسوب: اعتيان البوزون، وهي وسيلة لحساب مخرجات دائرة ضوئية لها مُدخَلات ومُخرَجات عديدة. ويكون الحساب بآلة تُدخَل فيها فوتونات على التوازي، لتقابل فيها قواسم أشعة تأخذ تقسمها، ومَرايا تنعكس عنها؛ وتُقاس المخرَجات بعدئذ بتوزُّع أرقام ذلك النظام.
وذكر الفريق أنه صمم حاسوبه ليتولى أمر 100 مُدخل و100 مُخرج و300 قاسم أشعة و75 مِرآة، ونوّه بأن الحواسيب العادية تتعطل عندما تحاول حساب توزُّع ذلك النظام.
وبالفعل اختبَر «جيوتشانج،» فاستغرق 200 ثانية فقط، في حين أن أسرع الأجهزة الفائقة لو حاولتْ إجراء هذه الحسابات لاستغرقت مليارَي عام ونصف تقريبًا؛ فلا أدَلّ من هذا على التفوق الكمومي.