تم إطلاق صاروخا دقيقا وبعيد المدى من إنتاج الجيش الأميركي على نظام دفاع جوي تابع لعدو مفترض.
ويمهد هذا القصف الطريق أمام مقاتلة "إف- 35" لتنفيذ مهمتها.
والغاية من وراء الفيديو إظهار كيفية تكامل القوات المسلحة الأميركية في مواجهة الأعداء، بطريقة سريعة جدا، وهو الأسلوب الذي يتصوره "البنتاغون" لخوض معارك المستقبل، للتغلب على العقبات وهزيمة الأعداء بأقصر وقت ممكن.
ويبدو أن الغاية أيضا من الفيديو هي توجيه رسالة إلى الروس، مفادها أن درة تاج صناعاتهم العسكرية، أي نظام الدفاع الصاروخي "إس- 400"، يمكن أن تدمر بكل سهولة.
ويظهر في الفيديو زوج من مقاتلات "إف- 35"، ومهمته ضرب منطقة معادية، وبالفعل تطير المقاتلتان صوب الهدف، لكن أثناء التحليق، يكتشف الطيارون وجود صواريخ مضادة للطيران من طراز "أرض- جو"، ومنشآت أخرى للدعم.
وتشير مدونة "ديفينس" العسكرية أن نظام الدفاع الجوي الذي جرى تصويره في الفيديو شبيه بنظام الدفاع الصاروخي الروسي الجديد "إس- 400".
وبعد اكتشاف النظام الصاروخي، يتصل الطيارون بمركز العمليات العسكرية، الذي يأمر بدوره إطلاق صاروخ دقيق على النظام الدفاعي المعادي، لإفساح المجال أمام المقاتلات لإكمال عملها.
وتقدم واشنطن المقاتلة الشبحية "إف- 35" بوصفها الأكثر تطورا في العالم، إذ تقول إنه يصعب على الرادارات اكتشفها، بينما تعتبر موسكو نظام الدفاع الصاروخي "إس-400" دقيقا في إصابته ويصل إلى مديات غير مسبوقة، بما يقرب من 400 كيلومتر